بالفيديو .. الرياح العاتية والأمواج العالية تحطم عدداً من القوارب في العقبة

الأردن
نشر: 2016-12-16 19:38 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45

طالب اصحاب القوارب الزجاجية والصيد مفوضية العقبة الاقتصادية الخاصة بايجاد اماكن اصطفاف آمانه لقواربهم خاصة بعد تعرضها للتكسير والضرر نتيجة الرياح العاتية والامواج العالية التي تضرب ساحل خليج العقبة في فصل الشتاء.

وبين رئيس جمعية القوراب الزجاجية وقوارب الصيد محمد ربيع الخوجه ان الحالة الجوية التي سادت العقبة قبل ايام تسببت باضرار بالغة للقوارب الزجاجية وقوارب الصيد نتيجة الرياح والامواج العالية بسبب عدم وجود اماكن لاصطفاف تلك القوارب ، مؤكداً ان القوارب كل سنة تتعرض للتكسير والخراب نتيجة الرياح والامواج التي تضرب بداية كل فصل شتاء شاطىء العقبة.

واشار الخوجه الى ان الجمعية خاطبت منذ سنوات مفوضية العقبة الاقتصادية الخاصة من اجل توفير "مارينا" مكان اصطفاف امان لاكثر من 300 قارب صيد وزجاجي ونزهة الا انها لغاية الان لم تقم بعمل اي اجراء يحمي القوارب التي يعتاش منها اكثر من 1500 عائلة ، مشيرا ان تكلفة القارب تصل الى 20 الف دينار اردني .

وفتح ما تعرضت له قوارب الصيادين، التي كانت تصطف في المنطقة المخصصة لها، من خراب الباب أمام تجدد الانتقادات للحوض الذي خصصته مفوضية العقبة الاقتصادية الخاصة لاصطفاف قوارب الصيد والذي لم يحقق متطلبات السلامة العامة والاصطفاف الآمن.

ويقول رئيس جمعية قوارب الصيد شهاب عيد إن الحوض "ضيق وغير ملائم لمبيت القوارب"، ويلفت إلى طلب تقدم به الصيادون منذ أكثر من خمسة أعوام لتحسين الحوض، موضحا أنهم لم يتلقوا أي رد من المفوضية حتى الآن.

ويؤكد مفوض المدينة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس عبد الله ياسين أن "الحوض الحالي في الظروف الجوية الاعتيادية آمن"، لكنه يقر بحاجة الموقع إلى "تحسينات"، مشيرا إلى " السلطة الخاصة " طرحت عطاء شامل في منطقة الشاطىء الاوسط يشمل مكان اصطفاف امان لجميع القوارب ، بالاضافة الى مرافق وخدمات عامة الى جانب سوق لبيع السمك ، مشيراً الى ان احالة العطاء سيتم خلال اسبوع بالتعاون مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAI وذلك ضمن الخطة الشمولية لتأهيل الشاطىء الاوسط.

وشهدت شواطىء العقبة الاسبوع الماضي امواج مرتفعة ضربت الساحل الجنوبي خاصة المكان الذي يوضع فيه صيادوا الاسماك قواربهم فيه ، واتت الامواج على ممتلكات الصيادين من القوارب وعدة ومستلزمات الصيد واحدثت اضرار بالغة في القوارب.

يذكر ان عدد الصيادين المسجلين في جمعية صيادوا العقبة زهاء ثمانين صيادا، فيما يمارس مهنة الصيد خارج اطارها من هواة وممتهنين زهاء 300 صياد يعتاشون من صيد السمك، عبر المياه الاقليمية الاردنية التي تبلغ حوالي اثني عشر ميلا، فيما يمتد شاطئ العقبة بطول 27 كيلومترا، وبقي للصيادون حوالي اربعة كيلوا مترات بعد ان اخذت المشاريع الكبرى والجهات المسؤولة عن البحر الجزء الاكبر من البحر الى جانب التشريعات البيئية والبحرية ساهمت في تقليص المساحة المسموح بها بالصيد .

أخبار ذات صلة

newsletter