الملاجئ لا تحميهم.. مليونا إسرائيلي ليسوا في أمان من صواريخ غزة

فلسطين
نشر: 2016-12-07 00:42 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
ارشيفية
ارشيفية

أفاد تقرير رسمي نشر الثلاثاء 6 كانون الأول 2016 أنه لا توجد ملاجىء مناسبة لأكثر من مليوني إسرائيلي في حال إطلاق صواريخ من قطاع غزة أو لبنان أو سوريا على أراضي الدولة العبرية.

وذكر تقرير المراقب المالي جوزف شابيرا المكلف التحقق من سياسات الحكومة وإنفاق المال العام أن إسرائيل لم تستخلص الدروس من الحرب على قطاع غزة (تموز/آب/ 2014) التي أطلقت خلالها الفصائل الفلسطينية المسلحة آلاف الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية.


إقرأ أيضاً: الاحتلال يدمر عشرات الدونمات الزراعية في الأغوار الشمالية


ويعتبر العسكريون الإسرائيليون أن حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تسيطر على قطاع غزة وحلفاءها حافظوا على قسم من ترسانتهم ويسعون إلى إعادة التسلح.

ويرون أيضاً أن لحزب الله اللبناني الشيعي، الخصم الآخر لإسرائيل، أكثر من 100 ألف صاروخ قادرة على إصابة القسم الأكبر من الأراضي الإسرائيلية.

ونقلت الصحافة عن التقرير أن "الجيش وضع سيناريو مفاده أن إسرائيل قد تستهدف بآلاف لا بل عشرات آلاف الصواريخ والقذائف، لكن هناك شكوكاً حول امتلاكها القدرات المناسبة للدفاع عن البلاد بالشكل المناسب".

وذكر التقرير أن الدفاع المدني رأى في 2012 أن 27% من الإسرائيليين (أكثر من مليوني شخص) لا يستفيدون من أي حماية في حال نشوب حرب.

وحسب شابيرا فإن هذه التقديرات تبقى أقل من الواقع الحالي لأن جزءاً من الملاجىء العامة لا يمكن استخدامها.

وانتقد التقرير عدم تنظيم الحكومة أي اجتماع حول حماية وإجلاء المدنيين منذ حرب 2014. كما انتقد عدم تأمين أي حماية للبدو الذين يعيشون في الصحراء من الصواريخ التي تطلق من غزة.

وانتقد التقرير أيضاً عدم تأمين الجيش لنظام إنذار أولي أكثر فعالية في المناطق القريبة من قطاع غزة حيث لم يكن أمام السكان خلال حرب العام 2014 سوى 15 ثانية لإيجاد ملجأ.

وكانت الحرب في 2014 أوقعت 2251 قتيلاً فلسطينياً بينهم 551 طفلاً، و73 إسرائيلياً بينهم 67 جندياً بحسب الأمم المتحدة.

ويفترض أن يسلم شابيرا في الأسابيع المقبلة النسخة النهائية للتقرير الذي سيكون أكثر حساسية بالنسبة للحكومة وفقاً للإعلام، حول عدم جهوزية إسرائيل لمواجهة تهديد الأنفاق التي استخدمها في 2014 كومندوس فلسطيني للتسلل إلى إسرائيل.

أخبار ذات صلة

newsletter