انتخابات الكويت.. النتائج الأولية تعكس تغيراً في النواب

عربي دولي
نشر: 2016-11-27 01:47 آخر تحديث: 2023-06-18 15:31
النتائج الأولية للانتخابات الكويتية تعكس تغيراً في النواب
النتائج الأولية للانتخابات الكويتية تعكس تغيراً في النواب

بدأ فرز الأصوات بعدما أغلقت مساء أمس السبت صناديق الاقتراع لاختيار نواب مجلس الأمة الكويتي.

وأظهرت النتائج غير الرسمية لعملية فرز الأصوات في الدائرة الأولى خسارة أربع نواب سابقين لمقاعدهم من أصل 10 مقاعد مخصصة لأبناء الدائرة.

النتائج بينت ارتفاع مؤشر السنة الحضر على حساب الشيعة الذين حصلوا على ثلاث مقاعد فقط، قبل أن كانوا يمتلكون ثمان مقاعد في البرلمان السابق.

وأظهرت النتائج غير الرسمية فوز فوز عدنان عبدالصمد وعيسى الكندري ومحمد الهدية وعبدالله الرومي وعادل الدمخي وصالح عاشور ومبارك الحريص وأسامة الشاهين وخالد الشطي وصلاح خورشيد.


إقرأ أيضاً: فتح باب التصويت بانتخابات 'الأمة الكويتي'


وفي هذا السياق، أكد رئيس المجلس الأعلى للقضاء، رئيس المحكمة الدستورية الكويتية ورئيس محكمة التمييز المستشار يوسف المطاوعة، أن المحكمة الدستورية تراقب عن كثب سير الانتخابات البرلمانية للتأكد من سلامتها، منوّها بأنها لن تتوانى عن إلغائها كلياً أو جزئياً متى ما ثبت أنها جاءت معيبة في جملتها، أو لدى وجود عيب يعتري أحد إجراءاتها، بما من شأنه تعديل النتائج.

وأضاف المطاوعة أن المحكمة الدستورية تؤكد على حق الشعب في أن يمثَّل تمثيلاً صحيحاً في مجلس الأمة، وأن ينوب عنه من يمثل اختياره أصدق تمثيل.

وكانت مقار ولجان التصويت الأصلية والفرعية قد شهدت إقبالاً ملحوظا من الكويتيين لاختيار ممثليهم في المجلس، وقد بلغت نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع 70%.

وشهدت الساعات الأولى من يوم الاقتراع في انتخابات مجلس الأمة إقبالاً من جميع الفئات العمرية لاختيار أعضاء مجلس الأمة الذي يتكوّن من 50 عضواً.

وجرت عملية التصويت في 452 لجنة فرعية وأصلية، منها 259 للرجال و283 للنساء.

وخصصت السلطات الكويتية 100 مركز اقتراع، فيما أشرف على تأمين الانتخابات نحو 15 ألف عنصر من رجال الأمن والمدنيين العاملين في وزارة الداخلية.

يشار إلى أن هذه هي المرة السابعة التي يتوجه فيها الناخبون إلى صناديق الاقتراع منذ عام 2006.

أخبار ذات صلة

newsletter