مصدر يكشف أخر المستجدات في قضية رسوم التأشيرات السعودية

قال مصدر مطلع إن الحكومة تنتظر ردا سعوديا لاستثناء الأردن من قرار رفع رسوم تأشيرات الدخول، أو معاملة الأردنيين بطريقة خاصة نظرا للعلاقات الوطيدة بين الدولتين.

وأوضح المصدر لرؤيا أن الحكومة خاطبت المملكة العربية السعودية من خلال سفيرها في عمان الأمير خالد بن فيصل آل سعود، لاستثناء الأردن من هذا القرار بحكم العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن السفير وعد بنقل القضية الى المسؤولين في بلاده لمتابعتها، إلا أن الأردن لم يتلق أي رد حتى الآن.

ولفت المصدر إلى أن الحكومة تأمل أيضا بمعاملة خاصة للأردنيين المتوجهين الى دول أخرى في الخليج العربي برا عبر السعودية، مؤكدا أنه "من غير المعقول أن تفرض رسوم عالية على هؤلاء أيضا".

وكانت السلطات السعودية قررت رفع رسوم تأشيرة الدخول إلى أراضيها لأداء مناسك الحج والعمرة بمقدار 10 أضعاف، بحيث أصبحت 2000 ريـال سعودي (380 دينارا)، بدلًا من 175 ريـالا سعوديا (35 دينارا) على أن تتحمل الدولة الرسم عن القادم لأول مرة.

ويكون رسم تأشيرة الدخول المتعدد 3000 ريـال (570 دينارا) لستة أشهر، و5 آلاف ريـال (940 دينارا) لمدة عام، و8 آلاف ريـال (1500 دينار) للتأشيرة التي مدتها عامان.

إقرأ أيضاً: شاهر حمدان: رحلات الأردنيين إلى العمرة .. الله يرحمها !

ويقول مسؤولون في شركات الحج والعمرة أن أربعمائة ألف معتمر أردني سيحرمون عن أداء مناسك العمرة بسبب فرض مبلغ هذه المبالغ عليهم وهذا سيؤدي إلى تشريد أكثر من 100 ألف مواطن يتأثر بهذا القرار من جميع القطاعات.

في حين قال نقيب أصحاب الشاحنات محمد خير الداوود، إن القرارات التي تم اتخاذها مؤخرًا بما يتعلق بزيادة رسوم التأشيرة للدخول إلى الأراضي السعودية زادت من تعثّر القطاع، الذي يعاني بسبب الأزمات في سوريا والعراق.

وكان وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، قال مؤخرا، إن بلاده تسعى إلى المعاملة بالمثل في مسألة التأشيرات بعد انتقادات اعتبرت أن التعرفة الجديدة تشكل عائقاً أمام الاستثمار الأجنبي، مؤكدا أن الحكومة السعودية تريد "اتفاقيات ثنائية" قبل التوقف عن تطبيق الرسوم المرتفعة للتأشيرات لكي يتم "التعامل مع السعوديين بالطريقة ذاتها".