نبيل شعث: عباس سيلتقي مشعل لبحث وقف إطلاق النار في غزة
رؤيا – الاناضول - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي خلال زيارته للقاهرة المقرر أن تبدأ اليوم، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والقيادي في الحركة موسى أبو مرزوق لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة ووقف إطلاق النار.
وأضاف شعث في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأربعاء في رام الله، قبيل الاجتماع بالسفراء والممثلين للدول الممثلة في فلسطين، إن الرئيس الفلسطيني "يسعى إلى وقف إطلاق نار لوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة".
وتابع شعث قائلا: "الرئيس عباس على جدول أعماله لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل (مقيم بقطر) والقيادي في الحركة موسى أبو مرزوق (مقيم بمصر)"، دون تحديد توقيتات محدده لتلك اللقاءات، لا سيما أن زيارة عباس للقاهرة تستمر حتى الجمعة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من مشعل وأبومرزوق حول لقاء مشعل، كما لم يتسن بشكل فوري معرفة موعد قدوم مشعل للقاهرة.
وتابع: " تتركز محادثات الرئيس (عباس) مع قيادة حركة حماس ومع المسئولين المصرين على وقف إطلاق النار، والهجوم البربري الإسرائيلي على غزة، من اجل وقف شلال الدم الفلسطيني".
ومضى قائلا: "ينتقل الرئيس عباس بعد القاهرة إلى تركيا للقاء رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، ومن ثم إلى دول الخليج العربي، سعيا لإنهاء العدوان على غزة وتثبيت اتفاق التهدئة".
ولفت شعث إلى أن القيادة الفلسطينية تعمل في ذات الوقت من أجل توفير قوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني"، داعيا مجلس الأمن الدولي إلزام إسرائيل بوقف عدوانها على غزة.
ووصف شعث الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بـ"حرب الإبادة المجنونة"، مقدما شرحا للسفراء والقناصل حول العدوان الإسرائيلي على غزة، واستهداف الطيران الإسرائيلي للمدنيين، والأطفال، وهدم المنازل بشكل جنوني.
وأشار القيادي بحركة فتح، إلى أن "إسرائيل تستهدف حكومة الوفاق الوطني، والوحدة الفلسطينية"، مؤكدا تمسك حركته بالمصالحة، والوحدة.
وقال: " إذا ما حققنا الوحدة بعد الحرب نكون المنتصرين، وان لم نحققها تكون حققت إسرائيل النصر".
وكانت مصر، أعلنت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، أول أمس الإثنين، عن مبادرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، اعتباراً من الساعة 06.00 (تغ) من صباح الثلاثاء، وهو ما وافقت عليه إسرائيل، ورفضته حماس في بيانين منفصلين لها ولجناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام.
في السابع من الشهر الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية العسكرية "الجرف الصامد" في قطاع غزة، رداً على ما قال إنه "إطلاق صواريخ من القطاع على إسرائيل"، حيث أسفرت تلك العملية حتى الساعة 9.30 تغ عن مقتل 208 أشخاص، وإصابة أكثر من 1535 آخرين، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
ومنذ بدء تلك العملية، أعلنت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس مسؤوليتهما عن إطلاق مئات الصواريخ على مدن وبلدات إسرائيلية، رداً على ما يتعرض له القطاع من هجمات إسرائيلية.