صورة من الاستديو
نبض البلد الورقة النقاشية السادسة للملك عبدالله الثاني
استضاف برنامج نبض البلد ، الذي تبثه فناة رؤيا الفضائية ، مساء الاحد ، كلاً من : الوزير السابق سميح المعايطة، والوزير السابق بسام حدادين ، للحديث حول الورقة النقاشية السادسة للملك عبدالله الثاني.
وتضمنت الحلقة سؤالاً عبر تطبيق شارك: كيف يمكن أن تطبق الأفكار التي وردت في الورقة النقاشية السادسة؟.
وبين المعايطة بأن وجود حكومة جديدة وبرلمان جديد في ضل اصدار هذه الورقة النقاشية السادسة من قبل الملك ، المراد منها ايصال رسالة واضحة بأنه قريب ومطلع على كل شيء وما يدور من حديث وانتقادات وهموم في الشارع الاردني.
واشار المعايطة الى ان ما قدمه جلالة الملك ليس ورقة نقاشية لنقاش فقط ، وأنما خطة عمل وطريقة لتسير عليها الحكومة في عملها بشكل عام ، ولتصحيح بعض الاخطاء.
فيما لفت حدادين الى ان طريقة الملك بتقديم مثل هذه الاوراق النقاشية جديدة وفعالة لخلق حال من النقاش في المجتمع ، خصوصاً في موضوع الدولة المدنية والجدل المحتدم حولها.
واشار حدادين الى ان الحكومة واجهزتها تعاني من ترهل ادراي واضح ، وتفشي للواسطة والمحسوبية في كل مكان ، وحديث الملك اكد على ضرورة محاربة الفساد ، والواسطة والمحسوبية.
ويرى المعايطة أن جلالة الملك في هذه الورقة يتحدث للناس وبلسان الناس ،في عدة جمل ، فالورقة تطلب من المسؤول ان يكون نموذج وقدوة لغيره سواء اكان وزيراً او مديرا.
وفيما يخص الوضائف العليا والعدالة فيها اتفق الضيفات على ان فقدان ثقة الماوطن بهذه التعينات على وجه الخصوص اظطر المواطن الى التمحيص في كل وظيفة عليا يتقلدها شخص والاستفسار عن صلة قرابته بصاحب القرار ، كل ذلك كان بسبب غياب العدالة ومعيار الكفاءة.
ولفت حدادين الى حديث الملك حول الاقليات مؤكداً بأن ما يشهده الاقليم من اظطهاد وظلم واعتداء على بعض الاقليات والطوائف خلق حالة من التفكير والخوف لدى الاقليات الموجودة داخل الاقليم والاردن.
كما اتفق الضيفان على ان تركيز الملك في ورقته النقاشيه على القضاء بسبب اهميته في الدولة المدنية التي تحكمها القوانين ، كما ان التبأطؤ في الفصل في القضايا.