مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

المنتخب الياباني

1
Image 1 from gallery

اليابان وانجلترا وكوريا الشمالية وغانا يبحثون عن بطاقتي العبور لدور الأربعة

نشر :  
11:37 2016-10-13|

بالنظر إلى ألقاب المنتخبات ومشوارها في جميع نسخ كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة ، لا شك أن كوريا الشمالية الفائزة بلقب 2008 واليابان بطلة كوستاريكا 2014 مرشحتان بقوة للتأهل في اليوم الثاني من الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم للسيدات الأردن 2016 FIFA. ولكن كل شيء ممكن في كرة القدم، حيث أثبتت غانا وإنجلترا قوتهما التنافسية من خلال قلب نتائج المباريات لصالحهما وسيرهما في منحى تصاعدي في هذه البطولة.
المباراتان.


كوريا الشمالية - غانا، ستاد الحسن الدولي، إربد، 13 أكتوبر/تشرين الأول (الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي)


بعد تعادلهن المفاجئ في المباراة الافتتاحية ضد إنجلترا، حيث استقبلت شباكهن ثلاثة أهداف، حققت الكوريات الشماليات فوزين سمحا لهن بتصدّر المجموعة الثالثة، وذلك بفضل اعتمادهن دفاعاً حصيناً. وكان خط الهجوم أيضاً عند حسن الظن بمراهنته على الحس التهديفي لري هاي يون وعلو كعب كو كيونج هوي وسونج هانج سيم. وبالتالي فإن الأفريقيات، اللواتي لم يترجمن سوى ثلاثة أهداف من عشرين تسديدة على المرمى حتى الآن، يتعيّن عليهن التحسين من فعاليتهن إذا كنا يردن أن تُتاح لهن فرص للفوز على بطلات آسيا. إلا أن ما يميّز غانا هو عدم الاستسلام أبداً: ولعل هذا ما يفسّر ردة فعلها بعد خسارتها الكارثية (0-5) في مباراتها الأولى أمام اليابان، حيث قلبت تخلفها أمام الولايات المتحدة لفوز ثم تغلّبت على الباراجواي.

 

اليابان - إنجلترا، ستاد الحسن الدولي، إربد، 13 أكتوبر/تشرين الأول الساعة السابعة مساء.


تشكّل الناديشيكو الناشئات إلى حدّ الساعة أفضل فريق في البطولة. فهو لا يُعتبر المنتخب الوحيد الذي فاز في جميع مبارياته فحسب، بل أيضاً أفضل هجوم في هذه النهائيات برصيد 13 هدفاً، وهذا بالرغم من التغييرات التي أجراها ناوكي كيوسونوزي الذي أشرك 21 لاعبة دون أن يؤثر ذلك على مستوى المجموعة ولو قليلاً. وإذا أمعنا النظر في هذه البيانات، فنجد أن من شأنها أن تثير الخوف في أي خصم. بيد أن في المباراة الأخيرة التي جمعت بين اليابانيات والإنجليزيات في ربع نهائي نسخة نيوزيلندا 2008 آلت الغلبة للبؤات الصغيرات بعد اللجوء إلى ركلات الترجيح (4-5). فهل سيتكرر السيناريو ذاته؟