مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

حقائق مهمة حول التهاب القصبات الهوائية

نشر :  
11:59 2016-10-04|

يحدث التهاب القصبات الهوائية عندما تصاب البطانة بأعراض التهابية. وعادة ما يؤدي ذلك إلى خروج بلغم سميك قد يكون متغير اللون مع السعال، وهذا بحسب موقع "www.mayoclinic.org" الذي أشار إلى أن هذا الالتهاب يكون إما حادا أو مزمنا. وقد ذكر موقع "www.medicinenet.com" أن التهاب القصبات الهوائية الحاد يستمر لمدة تقل عن 6 أسابيع، أما الشكل المزمن، فيحدث بشكل متكرر لمدة تزيد على عامين.
ويبدأ النوع الحاد بشكل مفاجئ وتتضمن أعراضه السعال الجاف وإنتاج البلغم. وعادة ما يكون سبب هذا المرض فيروسيا (90 % من الحالات) أو بكتيريا. وعلى الرغم من أن أعراض هذا الالتهاب تعد مزعجة، إلا أن النوع الحاد نادرا ما يكون شديدا.
أما النوع المزمن، فينجم عن تكرار التعرض للأعراض الالتهابية في أنسجة الرئة. ويعد الذين يتعرضون لمهيجات الرئتين في العمل، منهم عمال مناجم الفحم وعمال البناء وعمال المعادن، فضلا عن المدخنين، شديدي العرضة لهذا الالتهاب. ويذكر أن مستويات التلوث الجوي تسهم أيضا بالإصابة بهذا النوع من التهاب القصبات الهوائية.
ويتسم النوع المزمن من هذا الالتهاب بتكرار الحدوث، وتتضمن أعراضه الانتفاخ والتضيق في المجرى الهوائي. وذلك فضلا عن إنتاج البلغم، وذلك لمدة 3 أشهر على الأقل لعامين متواصلين. وعادة ما يكون هذا النوع ناجما عن تلف في الرئة نتيجة لأمراض مزمنة أو للتدخين. فمن الجدير بالذكر أن التدخين يعد مهيجا رئيسيا للرئتين؛ حيث يسبب تلف خلايا الرئة. هذا التلف يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالنوع الحاد أيضا من التهاب القصبات الهوائية. فضلا عن ذلك، فإنه قد يفضي في نهاية المطاف إلى الإصابة بأمراض أخرى في الجهاز التنفسي، منها مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وتتعدد أعراض التهاب القصبات، والتي عادة ما تكون مؤلمة ومزعجة؛ حيث تتضمن ما يلي:
- ضيق الأنفاس.
- السعال الجاف أو الرطب.
- صفير الصدر.
- الشعور بالإرهاق.
- ارتفاع درجات الحرارة.
ويذكر أنه في حالة الشك بالإصابة بهذا الالتهاب، يجب اللجوء للطبيب، خصوصا وإن ظهر على المصاب أي من الأعراض الآتية:
- ضيق الأنفاس.
- ألم الصدر.
- ارتفاع درجات الحرارة.
- خروج الدم مع السعال.
- انتفاخ الحلق.
- صفير الصدر.
- زيادة الأعراض سوءا.
أما إن لم تكن هذه الأعراض موجودة وكانت الحالة غير شديدة، فعندها قد يكون بالإمكان علاج هذا الالتهاب في المنزل، وذلك باتباع النصائح الآتية:
- شرب كميات كافية من السوائل.
- أخذ أوقات كافية للراحة.
- أخذ الأدوية الخافضة للحرارة التي تباع من دون وصفة طبية، منها الباراسيتامول، المعروف تجاريا بالبنادول، والأيبيوبروفين، المعروف تجاريا بالآدفيل.
أما عن العلاج الدوائي للنوع الحاد من الالتهاب المذكور، فنادرا ما تكون أدوية السعال التي تباع من دون وصفة طبية ذات فائدة له، كما وأنها تعد مؤذية لدى بعض الأطفال. كما وأن المضادات الحيوية نادرا ما توصف لمصابي هذا الالتهاب، كون معظم الحالات ناجمة عن أسباب فيروسية، غير أن الأدوية المستخدمة في هذه الحالة تتضمن ما يلي:
- موسعات القصبات.
- الستيرويدات.
- أدوية السعال المقشعة.
ويشار إلى أن هناك العديد من الأساليب للسيطرة على النوع المزمن من الالتهاب المذكور، منها استخدام ما يلي:
- موسعات القصبات المستنشقة أو الستيرويدات الفموية.
- الأكسجين.
- الحصول على المطاعيم السنوية.
وبما أن التهاب القصبات المزمن يجعل الرئتين أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات البكتيرية، فإن الأطباء قد يقومون بوصف المضادات الحيوية لمعالجة تلك الالتهابات الثانوية.
وللوقاية من التهاب القصبات الهوائية، فأهم شيء يمكن القيام به هو تجنب التدخين والابتعاد عن أماكن التدخين السلبي.
وتتضمن الأساليب الأخرى للوقاية من هذا الالتهاب ما يلي:
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تناول الأغذية الصحية والمتوازنة.
- تجنب التدخين وأماكن التدخين السلبي.
- تجنب مثيرات الرئتين في العمل قدر الإمكان.
- تجنب أخذ العدوى من المصابين.