وزير التربية والتعليم محمد الذنيبات والنائب هدى العتوم
التحالف الوطني ' غير واثق ' بلجنة المناهج الوزارية !
شكّلت كتلة التحالف الوطني للاصلاح النيابية، السبت، لجنة لإعداد دراسة تفصيلية حول التعديلات التي طالت المناهج الدراسية، في إشارة " غير معلنة " إلى عدم ثقتهم باللجنة التي شكلها وزير التربية والتعليم محمد الذنيبات بهذا الصدد.
وقالت الكتلة المنبثقة، عن حزب جبهة العمل الإسلامي، في بيان وصل " رؤيا " نسخة منه، إنها " تتابع باهتمام حثيث موضوع التعديلات على المناهج المدرسية".
وأضافت أنها " شكلت لجنة مختصة من التربويين والمعلمين لإعداد دراسة تفصيلية حول التعديلات و تحديد الموقف منها".
واللافت أن هذه اللجنة ستترأسها النائب هدى العتوم، وهي من أحالها الذنيبات للتقاعد العام الماضي، بشكل مفاجئ ومن دون علمها أو موافقتها أيضا.
وكانت العتوم حينها، تشغل منصب أمين سر نقابة المعلمين السابقة، لكنها عادت اليوم نائبا بفوزها بالانتخابات النيابية التي جرت مؤخرا، عن الدائرة الانتخابية لمحافظة جرش ونجحت " بالتنافس " وحصلت على 8967 صوتا.
وتؤكد اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة المناهج المعدلة، أن المناهج لم تبتعد عن القيم الإسلامية، وأنها مليئة بالآيات والسور القرآنية، رغم اتساع حركة الاحتجاج الشعبي والنقابي على هذه التعديلات.
والخميس الماضي، نظم المئات من المعلمين وأهالي الطلبة، اعنصاما أمام مبنى وزارة التربية والتعليم طالبوا أحرقوا خلالها عددا من الكتب المدرسية التي قالوا إنها تضمنت تعديلات " ضد الإسلام ".
ولقي حرق هذه الكتب، استهجان الأستاذ في جامعة العلوم الإسلامية العالمية ومستشار التأليف لكتب التربية الإسلامية، الدكتور محمود السرطاوي.
وتقول نقابة المعلمين، التي يساندها أهالي الطلبة في موقفها إنها ستتخذ كافة الخطوات التي يكفلها الدستور حتى إنهاء التعديلات التي مست المناهج، ولوحت كذلك بالإضراب في سبيل ذلك.