Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
المشي يقي من الإعاقة | رؤيا الإخباري

المشي يقي من الإعاقة

صحة
نشر: 2016-10-01 01:03 آخر تحديث: 2018-11-18 21:33
المشي يقي من الإعاقة
المشي يقي من الإعاقة

يعتقد الكثير من كِبار السن أن الوقت حان للاسترخاء، وتقليل نشاطهم البدني، ولكن الأمر ليس كذلك، حيث أكدت دراسة جديدة أن برنامجا منتظما للنشاط البدني يقلل من فترة الإعاقة.
المشي هو الأساس
ذكر تقرير ـ نشره موقع npr ـ أن "صاحب الدراسة بروفيسور في طب الشيخوخة بجامعة جامعة بيل الطبية توماس غيل اختار عينة من 1600 شخص، تتراوح أعمارهم ما بين 70 و 89 عاماً، ويعانون من بعض القصور الوظيفي، ولكن بإمكانهم المشي لحوالي ربع ميل في 15 دقيقة، أو أقل دون الحاجة إلى مساعدة شخص آخر أو مشّاية، مع السماح باستخدام العصي، وتلّقى نصف المشاركين برنامجا تعليميا عن الصحة، اشتمل على جلسات خاصة لبعض تمارين التمدد، بينما كلفت المجموعة الأخرى بتخصيص 150 دقيقة للتمارين الهوائية، وتمارين المقاومة والمرونة والتوازن في المنزل أو منشآت الدراسة، حيث كان المشي أساس الدراسة".
تقليل الإعاقة
أوضح التقرير أن "الدراسة تابعت المشاركين لـ 2.7 سنوات، واكتشفت أن برنامج النشاط البدني قلّل من الفترة التي يقضيها الناس في الإعاقة الحركية، والتي عرفت بعدم المقدرة على المشي لمسافة ربع ميل، وكان ذلك التقليل بـ25% مقارنة بالبرنامج التعليمي، كما قلل برنامج الرياضة من مخاطر الإصابة بالإعاقة من الأساس، أيضا سرّع البرنامج من عملية الاستشفاء من مرحلة الإعاقة، وخفض من مخاطر المراحل التي تليها".
البرنامج الرياضي
نوه التقرير إلى أن "البرنامج الرياضي اتبع ما أوصت به الحكومة للبالغين وكبار السن، وهو 150 دقيقة من الرياضة متوسطة الشدّة، أو 75 دقيقة من الرياضة عالية الشدّة في الأسبوع، إضافةً إلى جلستين من تمارين المقاومة التي تستهدف العضلات الأساسية"، مشيرا إلى أن معظم الأميركيين لا يمارسون هذا القدر من الرياضة، خصوصاً مع تقدّم العمر.
وأضاف أن "إحصائيات مراكز مكافحة الأمراض واتقائها تذكر أن 28% من الذين يبلغون 75 عاماً فأكبر يطبقون ما قيل في التوصيات للتمارين الهوائية، و8% فقط مارسوا المدّة الموصى بها لتمارين المقاومة".
إستراتيجيات سلوكية
أكد التقرير أن "على كبار السن أن يستوعبوا أن الرياضة ستحسن من طبيعة حياتهم بشكل كبير، وذلك بزيادة القدرات الوظيفية لأطول فترة ممكنة، وأن الأطباء بإمكانهم المساعدة، فأهمية الرياضة لا تقل عن أهمية الأدوية".
وأشار إلى وجود بعض الإستراتيجيات السلوكية التي من شأنها أن تحفز كبير السن على الحركة مهما كان عُمره، من ضمنها إيجاد حافز لنفسه على تغيير، وإعادة تخطيط بيئته حتى تشجعه على الحركة.

أخبار ذات صلة

newsletter