174 يوما من العدوان.. الاحتلال يضع أعينه نصب "رفح" رغم التحذيرات الدولية - فيديو

فلسطين
نشر: 2024-03-28 08:21 آخر تحديث: 2024-03-29 08:30
تحرير: محرر الشؤون الفلسطينية
فلسطينيون يحاولون النزوح نحو جنوبي القطاع هربا من قصف الاحتلال
فلسطينيون يحاولون النزوح نحو جنوبي القطاع هربا من قصف الاحتلال
  • العدوان خلف  32552 شهيدا و74980 مصابا

دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه الرابع والسبعين بعد المئة على التوالي، في الوقت الذي يؤكد به العدو مضيه قدما في تنفيذ عملية عسكرية في رفح المكتظة رغم التحذيرات الدولية.

وارتفعت حصيلة العدوان إلى 32552 شهيدا، فضلا عن إصابة 74980 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وفقا للحصيلة اليومية الصادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

الاحتلال يسعى لتدمير رفح

وعلى نقيض الجو والتعب الذي يعانيه الفلسطينيون على مرأى العالم لا زال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصرا على اجتياح رفح بريا.

وقال نتنياهو إن العمليات القتالية تشكل عامل ضغط سيؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.


اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية


وأضاف نتنياهو لأعضاء في الكونغرس الأمريكي أنه يمكن للمدنيين الذهاب إلى شمال غزة خلال عملية رفح، وأن هناك أماكن كثير يمكن الذهاب إليها.

وادعى أن تل أبيب ستضمن توفير الماء والغذاء والدواء للمدنيين الذين سينتقلون من رفح، وأن الضغط العسكري نجح في إطلاق سراح العديد من المحتجزين في غزة.

وقال نتنياهو: "إن الحفاظ على دعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري مهم لا سيما في هذه الأوقات الصعبة".

597 جنديا أجهزت عليهم المقاومة

وأقر جيش الاحتلال بارتفاع حصيلة قتلاه إلى 597 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و253 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

فيما أصيب 3,152 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 490 منهم بالخطرة، و 833 إصابة متوسطة، و1,829 إصابة طفيفة.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

أخبار ذات صلة

newsletter