بلينكن: أي عملية عسكرية كبرى في غزة ستعني المزيد من "الشهداء"

فلسطين
نشر: 2024-03-21 21:25 آخر تحديث: 2024-03-21 21:51
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
  • بلينكن: حماس ردت على المقترح الذي تم وضعه ونحن ندفع من أجل التوصل لاتفاق في الدوحة
  • بلينكن: وقف إطلاق النار هو أحد السبل التي ستؤدي إلى زيادة المساعدات الإنسانية لغزة
  • بلينكن: العمل صعب بشأن التوصل لاتفاق لكن من الممكن تحقيق ذلك

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن أي عملية عسكرية كبرى في قطاع غزة ستعني المزيد من "الشهداء".

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي عقد في القاهرة، الخميس، إن هناك إجماع بشأن الأولويات وأولها الحاجة لوقف إطلاق نار فوري مستدام في قطاع غزة.


اقرأ أيضاً : بلينكن يتحدث عن "اقتراح قوي" ينتظر موافقة حماس


وأضاف أن حركة حماس ردت على المقترح الذي تم وضعه ونحن ندفع من أجل التوصل لاتفاق في الدوحة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت مشروعا بشأن غزة في مجلس الأمن ونتطلع إلى الموافقة عليه

وبين بلينكن أن سكان غزة يعانون مستويات حادة من شح المواد الغذائية ويجب ألا نسمح باستمرار ذلك.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي أن وقف إطلاق النار هو أحد السبل التي ستؤدي إلى زيادة المساعدات الإنسانية لغزة.

ولفت إلى أن العمل صعب بشأن التوصل لاتفاق لكن من الممكن تحقيق ذلك.

وأوضح بلينكن أن هناك مسؤولون يجتمعون في قبرص اليوم بشأن الممر البحري والرصيف البحري المؤقت لإيصال المساعدات.

وأشار إلى أن الرصيف البحري لا يمكن أن يحل محل فتح المعابر البرية لوصول المساعدات لقطاع غزة

كما شدد بلينكن على أنه يجب ألا يكون هناك تشريد للمواطنين في غزة أو احتلال لأي أراض من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

وكشف أن الولايات المتحدة ستجري محادثات الأسبوع المقبل مع نظرائها "الإسرائيليين" لتؤكد أن أي عملية عسكرية في رفح ستكون خطأ.

وأشار بلينكن إلى أنه وفق وفق تقديرات واشنطن فإن إنهاء النزاع يتضمن إقامة دولة فلسطينية والحفاظ على أمن كيان الاحتلال، على حد قوله.

وأضاف أن هناك خيار واضح بأن تندمج إسرائيل بشكل كامل في المنطقة مع الحفاظ على أمنها وأن يحظى الفلسطينيون بدولة

وتابه: ""هناك التزام من كل دول المنطقة تقريبا بشأن إدماج إسرائيل ولكنه مرتبط بدولة فلسطينية وإنهاء نزاع غزة".

 

الاحتلال يطبق اليوم 167 من العدوان على غزة

بزغ فجر اليوم الـ167 منذ أن بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، مسطرا شكل العدوان الأكثر دموية عبر التاريخ الممتد، ومخلفا دمارا هائلا في البنى التحتية داخل القطاع، عدا عن عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين.

وأسفرت حرب الإبادة عن ارتقاء أكثر 31,819 شهيدا واصابة أكثر 73,934 شخص منذ السابع من اكتوبر الماضي.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

قتلى من صفوف الاحتلال

وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 594 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و251 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

فيما أصيب 3,090 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 486 منهم بالخطرة، و 820 إصابة متوسطة، و1,793 إصابة طفيفة.

أخبار ذات صلة

newsletter