فرنسا تجابه التحديات قبيل استضافة أولمبياد باريس 2024

رياضة
نشر: 2024-01-22 16:59 آخر تحديث: 2024-01-22 16:59
شعار الأولمبياد في باريس
شعار الأولمبياد في باريس
  • من المتوقع مشاركة 10500 رياضي في 32 رياضة

تحتفل فرنسا بعد مرور 100 عام على استضافتها للدورة الأولمبية الصيفية، حيث تستعد العاصمة باريس لانطلاق المنافسات في الفترة من 26 يوليو إلى 11 من آب/ أغسطس المقبل.


اقرأ أيضاً : السعودية تفوز على قرغيزستان وتضمن التأهل في كأس آسيا


رغم التحديات التي واجهت اللجنة المنظمة، فإن رئيس اللجنة والبطل الأولمبي الثلاث مرات، توني إستانجيه، يعبر عن تفاؤله ويؤكد على الجهود المستمرة لجعل فرنسا تتألق وتستقبل العالم بكل فخر.

منذ حصول باريس على حق الاستضافة في عام 2017، واجهت المدينة العديد من التحديات، بدءًا من تأخير المشاريع بسبب جائحة كوفيد-19 وصولاً إلى الأوضاع الدولية المتوترة بسبب الحرب في أوكرانيا.

وقد تسببت هذه التحديات في رفع ميزانية الألعاب، ولكن يتم الآن استكمال القرية الأولمبية التي ستُحدث منها كتل سكنية بعد المنافسات.

تركز الشكاوى في باريس على تأثير أعمال البناء على حركة المرور اليومية في المدينة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار التذاكر، مما أثار استياء المواطنين. وتواجه ألعاب باريس 2024 انتقادات حول أسعار تذاكر ألعاب القوى، حيث أكد رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو، على القلق بشأن تأثير ذلك على عائلات بعض الرياضيين.

من المتوقع مشاركة 10500 رياضي في 32 رياضة، بينها 4 رياضات إضافية جديدة.

يتوقع حضور أكثر من 15 مليون متفرج، بينهم نحو مليوني متفرج من خارج فرنسا.

تشير التوقعات إلى أن ألعاب باريس 2024 ستكون الأولمبياد الأغلى على الإطلاق، خاصةً في رياضة القوى.

تجدر الإشارة إلى أن حفل الافتتاح سيكون من أهم الفعاليات، حيث اشترى 100 ألف شخص تذاكر للتواجد على الأرصفة السفلية.

وبالرغم من اعتبار البعض لأسعار التذاكر باهظة، إلا أن الطلب كان كبيرًا، حيث تم بيع 7.6 مليون تذكرة من أصل 10 ملايين متاحة.

يتوقع أن يشاهد حفل الافتتاح نحو مليار مشاهد عبر التلفاز.

من المقرر أن يكون هناك 30 ألف متطوع لمساعدة واستقبال المتفرجين، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 13 مليون وجبة فطور، مع الالتزام بإنتاج 80% منها في فرنسا.

تصل ميزانية الألعاب حالياً إلى 8.8 مليار يورو، ومن المتوقع أن يُخصص 3 مليارات يورو من الأموال العامة لدعم الألعاب بناءً على تقديرات ديوان المحاسبة.

أخبار ذات صلة

newsletter