الوحش الأمريكي يغادر المتوسط.. فهل شارفت الحرب في غزة على النهاية؟

عربي دولي
نشر: 2024-01-01 09:59 آخر تحديث: 2024-01-01 10:05
ناقلة الطائرات الأمريكية جيرالد فورد
ناقلة الطائرات الأمريكية جيرالد فورد
  • جيرالد فورد تعتبر أكبر وأحدث ناقلة طائرات في البحرية الأمريكية

بعد أكثر من 80 يوما على وصولها إلى شرق البحر الابيض المتوسط؛ لدعم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، ولمنع حزب الله وإيران من توسعة رقعة الصراع، تمضي حاملة الطائرات الأمريكية العملاقة جيرالد فورد للعودة إلى الولايات المتحدة خلال أيامن مما يطرح تساؤلا إن كان العدوان على غزة شارف على الإنتهاء.

ووفقا لشبكة (إيه.بي.سي نيوز) فإن مسؤولان أميركيان قالا إن حاملة الطائراتجيرالد فورد ستغادر عائدة إلى الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة، فيما لم يعلق البنتاغون على هذه الأخبار.

ويشار إلى أن الحاملة تم إرسالها إلى المنطقة ومعها السفن الخمس الأخرى في مجموعتها الهجومية بعد شن الاحتلال الإسرائيلي هجوما صارخا على المدنيين في قطاع غزة، بهدف "ردع حزب الله في لبنان وإيران عن توسيع الصراع إقليميا".

ونقلت الشبكة الأمريكية عن المسؤولين الأميركيين قولهما إن حاملة الطائرات وجميع السفن الأخرى التي تشكل مجموعتها الهجومية ستعود إلى ميناء نورفولك بولاية فرجينيا في الأيام القادمة، وفقا لما كان مقررا في الأصل.


اقرأ أيضاً : بريطانيا تتهم إيران بدعم الحوثيين.. والأخيرة : لا يمكن السماح بارتكاب المجازر


وعلى صعيد آخر لم تعلق وزارة الدفاع الأمريكية على هذه الاخبار، وأحجم المتحدث باسم البنتاغون عن التعليق على عودة حاملة الطائرات قائلا: "ليس لدينا ما نعلنه اليوم"، بحسب شبكة (إيه.بي.سي نيوز) التي وصفت جيرالد فورد بأنها أحدث وأكبر حاملة طائرات أميركية.

ماهي جيرالد فورد؟

ويرافق المجموعة القتالية ما يقرب من 5000 بحار وطائرات حربية وطرادات ومدمرات في استعراض للقوة كان يهدف إلى الاستعداد للرد على أي شيء، بدءا من احتمال اعتراض أسلحة إضافية من الوصول إلى حماس وإجراء المراقبة.

وصممت قبل 20 عامًا بتكلفة 13 مليار دولار، وهي أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية وأكثرها تقدمًا.

وتنتشر حول فورد السفن والطائرات التابعة للمجموعة الهجومية لحاملة الطائرات، والتي تتمثل في الغواصات والمدمرات والطرادات وطائرات F/A-18E/F Super Hornets وE-2D Hawkeyes.

مجموعة لوجيستية

وخلفهم توجد سفن الدعم التابعة لقيادة النقل البحري العسكرية، وهي مجموعة لوجستية يمكنها تزويد السفن المقاتلة بالوقود، وتجهيزها للمدة التي تحتاجها، بحسب المجلة.

وتمتلك فورد ثلاثة أضعاف إنتاج الطاقة البالغة 600 ميغاوات، من مفاعلاتها النووية، مقارنة بما تمتلكه حاملات الطائرات "نيميتز" (Nimitz) القديمة، التي تصل لديها إلى 200 ميغاوات.

قاذفتان للصواريخ

وللدفاع عن النفس، فلدى فورد قاذفتا صواريخ من طراز Mk. 29، لكل منها 8 صواريخ ESSM، وقاذفتا صواريخ بإطار متحرك.

وتحتوي فورد أيضًا على 4 أنظمة أسلحة Phalanx Close-In للدفاع ضد الطائرات والصواريخ والسفن الصغيرة، و4 مدافع رشاشة من عيار M2.50.

وتعني قدرة فورد الكهربائية السخية أن السفينة يمكنها تركيب أسلحة ليزر للدفاع عن النفس.

أخبار ذات صلة

newsletter