بن غفير يمنع الاحتفال بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين - فيديو

فلسطين
نشر: 2023-11-23 17:02 آخر تحديث: 2023-11-23 17:02
بن غفير
بن غفير
  • بن غفير: "تعلمون جميعا كم رفضت هذه الصفقة"

قرر وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، منع أي مظاهر احتفالية بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ضمن اتفاق تبادل الأسرى.


اقرأ أيضاً : "ا ف ب": لا هدنة في غزة أو إفراج عن محتجزين قبل الجمعة


وأوعز بن غفير بتعزيز تواجد شرطة الاحتلال وعناصرها في المراكز التي من المتوقع أن يصل إليها الأسرى الفلسطينيين، بعد إطلاق سراحهم وفرض يد من حديد ضد أي مظهر من مظاهر الاحتفالات.

وقال: "تعلمون جميعا كم رفضت هذه الصفقة، وكم أعتقد أن هذه الصفقة خاطئة وأنه لم يكن ينبغي وقف القتال.. آمل أن تستمر الحرب".

وأضاف بن غفير: "لقد تم اتخاذ قرار يتعارض مع رأيي، ولكن بمجرد اتخاذ القرار - نحن ملزمون بتنفيذه".

وكان من المقرر أن تدخل هذه الصفقة حيز التنفيذ عند الساعة العاشرة من  صباح الخميس، إلا أن مستشار الأمن القومي في كيان الاحتلال تساحي هنغبي، أعلن أن إطلاق سراح الرهائن بموجب الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة "حماس" لن يتم قبل يوم الجمعة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن إعلان موعد بدء سريان الهدنة الإنسانية في قطاع غزة سيكون خلال الساعات القادمة.

وأضاف الأنصاري في تصريحات نقلتها "الجزيرة"، الخميس، أن المحادثات بشأن الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة تسير بشكل إيجابي.

وأشار الأنصاري إلى أن العمل مستمر مع حماس وتل أبيب، بالإضافة إلى الشركاء في القاهرة وواشنطن لضمان سرعة بدء الهدنة.

عدوان متواصل

وسط ترقب لدخول اتفاق الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ ، يدخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يومه الـ48، إذ يواصل تكثيف غاراته على المناطق المأهولة ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى في مختلف المناطق.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وارتفع عدد الشهداء في غزة إلى 14,532 شهيداً بينهم 6 آلاف طفل، وفق آخر حصيلة أعلنها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وقال المكتب الإعلامي، في مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، إن أكثر من 60% من مباني القطاع تضررت بسبب قصف الاحتلال.

وأضاف أن عدد عدد الشهداء في صفوف الطواقم الطبية ارتفع إلى (205) طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد كذلك (60) صحفياً.

وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 منهم 392 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.

أخبار ذات صلة

newsletter