أطول حكم .. أسيرات فلسطينيات في سجون الاحتلال يترقبن الحرية - صور

فلسطين
نشر: 2023-11-22 12:21 آخر تحديث: 2023-11-22 16:23
أسيرة فلسطينية
أسيرة فلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلي سيفرج عن الأسيرات الفلسطينيات وفق صفقة تبادل الأسرى مع حماس

تعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الأطفال من هم دون سن 19 عاما وأسيرات فلسطينيات في صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".

وقالت حماس في بيان أصدرته إنه بعد مفاوضات صعبة ومعقدة لأيام طويلة، تم التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة.


اقرأ أيضاً : هل يطلق الاحتلال سراح الأسيرة إسراء جعابيص؟


وبموجب أحد بنود الاتفاق، فإنه سيتم الإفراج عن 150 من النساء والأطفال في سجون الاحتلال دون سن 19 عاماً بحسب الأقدمية، مقابل إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال الأطفال دون سن 19 عاما إلى جانب النساء.

وفيما يلي أبرز الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، التي حكم عليهن بالسجن لفترة طويلة وتجرعن العذاب في قصص بطولية يجدر ذكرها:

الأسيرة ميسون موسى الجبالي

الأسيرة ميسون الجبالي تبلغ من العمر (27 عاما) من بيت لحم، إذ انها أسيرة منذ 9 أعوام  في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، واعتقلت في حزيران / يونيو  عام 2015.

وقال نادي الأسير الفلسطيني من جهته، إنه بعد عام على اعتقالها، حكمت سلطات الاحتلال عليها بالسّجن لمدة 15 عاما.

والأسيرة الجبالي من عائلة مكونة من سبعة أشقاء، وست شقيقات، وتعتبر من الأسيرات الفاعلات، وتقبع إلى جانب رفيقاتها الأسيرات في سجن "الدامون".

 

 

الأسيرة روان نافذ أبو زيادة

دخلت الأسيرة روان نافذ أبو زيادة (29 عاماً) من بلدة بيتلو قضاء رام الله، عامها التاسع والأخير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي تقضي حكماً بالسجن لمدة تسع سنوات.

وأوضح نادي الأسيـر الفلسطيني أن جنود الاحتلال كانوا قد أطلقوا النار عليها بشكلٍ مباشر في الـ15 من تموز- يوليو عام 2015 دون إصابتها، على مدخل بلدة بيتلو، واعتقلها الاحتلال، واعتدى عليها بالضرب المبرح، قبل نقلها إلى مركز تحقيق "عوفر"، وتقبع اليوم في سجن "الدامون".

ولفت نادي الأسيـر، إلى أن محاكم الاحتلال أجلت محكمة الأسيرة أبو زيادة أكثر من 11 مرة بحجة استكمال الإجراءات القضائية، إلى أن أصدرت بحقها عام 2016 حكماً بالسجن لمدة 9 سنوات، إضافة إلى فرض غرامة مالية بحقها بقيمة 4000 شيقل.

الأسيرة نورهان إبراهيم عواد

ولدت الأسيرة نورهان عواد عام 1999 في مخيم قلنديا بالقدس المحتلة، واُعتقلت في الـ23 من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015 في القدس، بعد أن أطلق جنود الاحتلال الرصاص عليها، وابنة عمتها هديل عواد التي اُستشهدت في نفس اليوم.

وأصيبت نورهان حينها، بعدة رصاصات في الفخذ الأيسر، والبطن، ويدها اليسرى، وما تزال حتى اليوم تعاني آثار الإصابات.

حكم على نورهان بالسّجن لمدة (13 عامًا، ونصف)، لاحقًا جرى تخفيض مدة حُكمها لعشر سنوات.

اُعتقلت وكانت في حينه قاصر، وتجاوزت طفولتها، وهي في الأسر، تقبع اليوم في سجن "الدامون" إلى جانب رفيقاتها الأسيرات.

تمكّنت خلال سنوات أسرها من استكمال دراستها، وحصلت على شهادة الثانوية العامة.

الأسيرة شروق دويات

وتقضي الأسيرة دويات الحكم الأطول بين الأسيرات في سجون الاحتلال، وهي إحدى الأسيرات اللواتي يقضين أحكاماً تعسفية الأطول في قائمة الأسيرات المتواجدات في سجون الاحتلال.
واعتقلت الأسيرة شروق دويات في 7 تشرين الأول/ أكتوبرعام 2015، وتدخل الأسيرة المقدسية شروق دويات (26 عاماً)، الأربعاء، عامها السادس في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

واعتقلت الأسيرة عندما كانت في طريقها إلى منزلها في شارع الواد بالقرب من المسجد الأقصى المبارك، وفاجأها أحد المستوطنين بمحاولة نزع حجابها، ثم أطلق 4 رصاصات على أنحاء جسدها، وتركها تنزف على الأرض نصف ساعة، قبل أن تحضر قوة من جنود الاحتلال وتعتقلها وهي في حالة خطر.

بعدها خضعت لعمليات نقل جلد وشرايين لإزالة التهتك الذي حصل في كتفها ورقبتها جراء الرصاص، في أحد مستشفيات الاحتلال.
وفور اعتقال شروق، تعرضت عائلتها للتنكيل وأقدم الاحتلال على تطويق منزلهم في بلدة صور باهر بالقدس المحتلة، واعتقل والدها وشقيقتها حنين وشقيقيها، وأخضعهم للتحقيق، ومن ثم أفرج عنهم.

وأصدرت سلطات الاحتلال بحقها حُكماً بالسجن لمدة 16 عاماً، وفرضت بحقها غرامة مالية بقيمة 80 ألف شيقل بعد اتهامها بتنفيذ عملية طعن.
وتعتبر شروق إحدى الأسيرات اللواتي يقضين أحكاماً تعسفية الأطول في قائمة الأسيرات المتواجدات في سجون الاحتلال.
وتنقلت في عدة سجون وتقبع حاليًا في سجن الدامون وهي إحدى طالبات جامعة القدس، علما أنها تتعرض ولا تزال لسياسة الإهمال الطبي المتعمد.

الأسيرة مرح بكير

الأسيرة مرح جودة بكير (24 عاماً)، من بيت حنينا شمالي القدس اعتقلت وهي طفلة كان قد مضى من عمرها 16 سنة ونصف فقط، وأصبحت اليوم ممثلة الأسيرات في سجن الدامون.

قضت مرح منذ تاريخ اعتقالها في الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2015 ست سنوات وشهرين، وهي محكومة بالسجن 8 سنوات ونصف.

واجتازت بكير وهي داخل السجن الثانوية العامة، وأصحبت ممثلة الأسيرات في معتقل الدامون.

وتعاني من آلام في يدها ونقص شديد في الحديد، ويرفض الاحتلال إجراء عملية جراحية لها لإزالة البلاتين من يدها.

واعتقلها الاحتلال بعد استهدافها بـ 14 رصاصة في يدها بعد خروجها من مدرستها في حي الشيخ جراح عند قطعها الشارع إلى الجهة المقابلة.

واصطدمت مرح حينها بجندي من الاحتلال  قال إنها حاولت طعنه قبل أن يطلق النار عليها من مسدسه حتى سقطت أرضاً.

في حين أطلق جنود الاحتلال النار على شاب مقدسي ادّعوا أنه بأنه كان برفقتها، وحاول مساعدة الفتاة المصابة التي أقعدتها إصابتها وبدأت تنزف دما.

مرح كانت طفلة عند اعتقالها، ومكثت في زنزانة القاصرات “الزهرات” في سجن هشارون حتى كبرت، واستطاعت الحصول على الثانوية العامة بمعدل 80 في المئة.

  

إسراء جعابيص

الأسيرة جعابيص (36 عاما)، من مواليد جبل المكبر في مدينة القدس، أتت الحروق على أكثر من 60 في المئة من جسدها ووجهها عقب اندلاع حريق في المركبة التي كانت تقودها في تشرين الأول عام 2015، بعد أن انفجر بالون الهواء في المقود، بالقرب من حاجز الزعيّم شرق القدس المحتلة، لتصبح بين ليلة وضحاها من وجهة نظر تل أبيب "مجرمة"، وتحاكم بتهمة محاولة تنفيذ عملية دعس.

 وعن تفاصيل اعتقالها، ففي يوم 11 تشرين الأول/أكتوبر 2015 كانت إسراء في طريقها من مدينة أريحا إلى مدينة القدس، حيث كانت تعمل في مدينة القدس يوميّاً وكانت تنقل بعض أغراض بيتها إلى سكنها الجديد بالقرب من مكان عملها، وفي ذلك اليوم كانت تحمل معها أنبوبة غاز فارغة وجهاز تِلفاز، وحسب ما ذكرت إسراء للمحققين كانت تشغل المكيف ومسجل السيارة.

وعندما وصلت إسراء قبل حاجز الزعيم بأكثر من 1500 متر تعطلت السيارة قربَ مستوطنة معاليه أدوميم، وحدث تماس كهربائي وانفجرت الوسادة الهوائية في السيارة الموجود بجانب المِقوَد، وهو موجود أصلًا للتقليل من مضاعفات حوادث السير، واشتعلت النيران داخل السيارة فخرجت إسراء من السيارة وطلبت الإسعاف من رجال الشرطة الإسرائيليين القريبين من مكان الحادث إلا أن أفراد الشرطة لم يقدِّموا لها الإسعاف واستنفروا وأحضروا المزيد من رجال الشرطة والأمن.

 

أخبار ذات صلة

newsletter