تقرير: المدارس الرسمية في لبنان تئن تحت وطأة الإنهيار الاقتصادي

عربي دولي
نشر: 2023-09-30 19:19 آخر تحديث: 2023-09-30 23:21
مدارس لبنان
مدارس لبنان
  •  أزمات متلاحقة أنهكت المعلمين والطلاب وأهاليهم

على غرار قطاعات عدة في لبنان، يرزح القطاع التعليمي عموماً، والرسمي خصوصاً، تحت وطأة انهيار اقتصادي متماد منذ أربع سنوات، أثقلته أزمات متلاحقة أنهكت المعلمين والطلاب وأهاليهم على حد سواء.


اقرأ أيضاً : الموت يغيب الفنانة اللبنانية نجاح سلام المشهورة بآداء "ميّل يا غزيّل"


وازداد عدد العائلات التي حالت الأزمة الاقتصادية دون قدرتها على تحمل أعباء المدرسة من نقل وقرطاسية وكتب وثياب.

وطغت على السنوات الدراسية الماضية إضرابات متكررة لمعلمين يطالبون بتحسين رواتبهم التي باتت بعد زيادات عدة تراوح بين 150 و300 دولار تقريباً.

وجاءت الاضرابات في خضمّ انهيار اقتصادي، فقدت معه العملة الوطنية أكثر من 98 في المئة من قيمتها، وتآكلت القدرة الشرائية للسكان حتى بات كثر عاجزين عن توفير احتياجاتهم الأساسية.

ولدى عودتهم الى المدارس ثمة ضغط كبير في المواد التي عليهم أن يدرسوها، وهم يعجزون عن التعامل مع هذا الضغط.

 بحسب مكتب لبنان لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، واجه أطفال لبنان "خلال السنوات الدراسية الأربع الأخيرة، انقطاعاً في تعليمهم بعد أزمات عدة، بينها كوفيد-19 وانفجار مرفأ بيروت والأزمة الاقتصادية وإقفال المدارس جراء إضرابات المدرسين".

وناشدت اليونيسف الحكومة اللبنانية توفير تمويل للتعليم، يضمن رواتب المعلمين والطاقم التعليمي، وزيادة الإنفاق على القطاع.

أخبار ذات صلة

newsletter