الطلبة العرب والأجانب يشكلون رافعة اقتصادية لمدينة كوتاهيا التركية - فيديو

عربي دولي
نشر: 2023-07-08 00:18 آخر تحديث: 2023-07-08 00:18
طلبة عرب وأجانب
طلبة عرب وأجانب

شهدت كوتاهيا واحدة من أعنف معارك الاستقلال قبل مئة عام، لكن منذ تأسيس الجمهورية التركية لم تحظ بأية مكانة بين المدن الكبرى.. فرغم مساحة الولاية التي تقع على اثني عشر ألف كيلو متر مربع، وعدد سكانها الذي لا يتجاوز ستمئة ألف نسمة، إلا أنها تعد من أفقر الولايات التركية. 


اقرأ أيضاً : كوتاهيا.. عاصمة الخزف والسيراميك منذ أكثر من ألف عام


معظم سكان كوتاهيا يعملون في المصانع الحكومية والزراعة.. لذلك يغلب عليها الطابع الريفي، فيما ينتقل كثير من الجيل الجديد إلى المدن الحضرية، وسط ارتفاع متوسط الأعمار بين السكان. 

لكن خلال السنوات العشر الأخيرة، تغير المشهد في كوتاهيا، نتيجة توافد الطلاب العرب والأجانب إليها.. الأمر الذي أدى إلى انتشار المشاريع التنموية، وازدهار الاقتصاد، وامتلاء الشوارع بالشباب. 

يعيش في كوتاهيا اثنا عشر ألف طالب، جاءوا من واحد وستين دولة، منهم ثلاثمئة طالب أردني.. ما رفع الميزانية المخصصة للبلدية من ثلاثة ملايين دولار عام ألفين وعشرة، إلى ثماني عشر مليون دولار لهذا العام.

ورغم أن سكان المدينة رفضوا في بادئ الأمر وجود الطلبة الأجانب بسبب ثقافتهم المحافظة والمتدينة، إلا أنهم أصبحوا يهتمون بالعمل في القطاع العقاري، وبناء شقق مخصصة للطلبة، لما حققه وجودهم من انتعاش اقتصادي.

تحولت كوتاهيا من قرية معظم ساكنها من كبار السن إلى مدينة صغيرة مفعمة بالشباب والحيوية، فالطلاب العرب والأجانب هنا مصنع دون دخان ورافعة اقتصادية للمدينة وأهلها.

أخبار ذات صلة

newsletter