المساهمات المالية من المملكة المتحدة للسوريين تناهز 200 مليون جنيه إسترليني في السنة الحالية

اقتصاد
نشر: 2023-06-15 20:40 آخر تحديث: 2023-06-18 12:23
علم المملكة المتحدة
علم المملكة المتحدة

⦁ المملكة المتحدة تتعهد بتقديم 120 مليون جنيه إسترليني في مؤتمر يُعقد في بروكسيل.
⦁ في وقت سابق من السنة الحالية، قدمت المملكة المتحدة أيضا ما يبلغ 43 مليون جنيه دعما للاستجابة للزلازل التي وقعت في سورية وتركيا.
⦁ المبلغ الذي تتعهد المملكة المتحدة بتقديمه اليوم يساهم في دعم الإنتاج الغذائي، وحماية النساء والفتيات من العنف، 

تعهدت المملكة المتحدة في مؤتمر التعهدات "دعم مستقبل سورية والمنطقة" الذي يُعقد في بروكسيل اليوم (الخميس 15 يونيو/حزيران) بتقديم 150 مليون جنيه إسترليني لإعانة السوريين المحتاجين للمساعدة، وللمساهمة في تخفيف أثر عدم الاستقرار في الدول المستضيفة للاجئين.

بهذا المبلغ الذي تتعهد المملكة المتحدة بتقديمه في السنة الحالية، إضافة إلى مبلغ 43 مليون جنيه الذي قدمته في وقت سابق من السنة الحالية استجابة للزلازل التي وقعت في سورية وتركيا، يصل إجمالي المساهمة من المملكة المتحدة لدعم سورية والمنطقة إلى 193 مليون جنيه إسترليني في 2023.

قال لورد أحمد، وزير شؤون الشرق الأوسط:
"التزام المملكة المتحدة بمساعدة الشعب السوري ثابت.
"علاوة على 12 سنة من الصراع المروع، واجه السوريون مأساة أخرى هذه السنة حين وقعت الزلازل في شهر فبراير/شباط.
"يجب أن يضمن المجتمع الدولي عدم نسيان الشعب السوري. والمملكة المتحدة سوف تواصل دورها القيادي لمساعدة السوريين لإعادة بناء حياتهم، والحث على الوصول إلى تسوية سياسية طويلة الأمد لإحلال سلام دائم ومستدام في سورية."

هذا المبلغ المعلن عنه اليوم سوف يساهم في دعم الاستجابة الإنسانية داخل سورية وفي أنحاء المنطقة. وسوف يساعد في دعم 65,000 سنويا من السوريين المعوزين ليصبحوا أقل اعتمادا على المعونات الطارئة، وتوفير التعليم الأساسي عالي الجودة في شمال غرب سورية، وتوفير خدمات صحية تخصصية بمجال الصحة الجنسية والإنجابية، وخدمات تتعلق بالعنف ضد النساء لمساعدة الناجيات للتعافي من آثاره.

وكانت المملكة المتحدة قد قدمت في وقت سابق من السنة الحالية مساعدات مالية دعما لجهود الاستجابة للزلزال في سورية شملت دعم متطوعي الخوذ البيضاء في عمليات البحث والإنقاذ، وإرسال مواد إغاثة عاجلة، كالخيام العائلية والبطانيات ومعدات تنقية المياه، إلى جانب حزمة معززة من الدعم لوكالات الإغاثة لمساعدة المحتاجين للمساعدة. كذلك فإن التمويل الذي قدمته المملكة المتحدة في السنة الماضية لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسوريين وفرت لآلاف السوريين أيضا مياه الشرب والتعليم الرسمي للأطفال، إلى جانب تنفيذ حملات التطعيم وتوفير استشارات طبية وخدمات تتعلق بالصحة الجنسية والإنجابية، وخدمات لمساعدة النساء اللواتي تعرضن للعنف.
تعتبر المملكة المتحدة واحدة من أكبر المانحين بشكل ثنائي استجابة للأزمة السورية، حيث أنفقت ما يربو على 3.8 مليار جنيه إسترليني حتى اليوم، وتلك هي أكبر استجابة بريطانية على الإطلاق لأزمة إنسانية بعينها.

 في وقت سابق من السنة الحالية، سارعت المملكة المتحدة إلى رصد حزمة كبيرة من المساعدات تزيد على 43 مليون جنيه إسترليني، بما في ذلك تمويل عمليات الخوذ البيضاء، لتقديم مساعدات عاجلة منقذة للأرواح في المناطق المتضررة من الزلازل التي وقعت في فبراير/شباط في سورية وتركيا.

 

أخبار ذات صلة

newsletter