تراجع الحريّات في ما كانت تسمّى "سويسرا العرب" - فيديو

عربي دولي
نشر: 2022-11-05 23:27 آخر تحديث: 2023-06-18 15:23
تحرير: جوانا ناصرالدين
شابة لبنانية خلال احتجاجات 17 تشرين في بيروت
شابة لبنانية خلال احتجاجات 17 تشرين في بيروت
  • واقع الحرّيات في لبنان وتحديداً حرية التعبير تراجع خلال السنوات الستّ الماضية
  • تراجع صادم للبنان في "التصنيف العالمي لحرية الصحافة" لعام 2022

تراجع واقع الحرّيات في لبنان وتحديداً حرية التعبير خلال السنوات الماضية ووثقت منظمات حقوقية مئات الانتهاكات بحق ناشطين وصحافيين تعرضوا لممارسات قمعية وعنف على مختلف المستويات. فهل باتت الحريات في خطر في بلد ارتبط اسمه بالحريات؟


اقرأ أيضاً : الأردن في المرتبة الثانية عربيا الأقل سعادة


صحيح أن ثورة 17 تشرين أنهت زمن عدم انتقاد الشخصيات العامة التي لا تمسها وسائل الإعلام, لكن شربل الخورب والمئات غيره كانوا ضيوفا دائمين على المراكز الامنية والقضائية استدعاء واحتجازا واستجوابا ومرات كثيرة ضربا وعنفا. السبب تغريدات أو منشورات أو آراء وضعت في خانة الإساءة إلى الشخصيات السياسية وفي مقدمها رئيس الجمهورية.

واقع الحرّيات في لبنان وتحديداً حرية التعبير تراجع خلال السنوات الستّ الماضية اذ وثق مركز "سكايز" أكثر من ثمانمية انتهاك ضد الحريات الإعلامية والثقافية، تنوّعت بين اغتيالات، وهجوم مسلح واعتداء على صحافيين وناشطين من قِبل جهات رسمية وغير رسمية، استدعاء واستجواب صحافيين وناشطين، تهديد وتنمّر، قضايا أمام المحاكم إضافة إلى استخدام القوة المفرطة والعنف غير المسوّغ بحقّ المتظاهرين والمصورين والصحافيين والمراسلين.

هذا الواقع تزامن مع تراجع صادم للبنان في "التصنيف العالمي لحرية الصحافة" لعام 2022 الى المرتبة 130 بين 180 دولة، متراجعاً 32 مرتبة عن العام 2016.


اقرأ أيضاً : دول العالم تلتف حول لبنان بعد انفجار بيروت


لبنان الذي اقترن اسمه بالديمقراطية والحريات على اختلافها وشكل ساحة مفتوحة للتعبير عن كل رأي حر, خاض ناشطوه وما زالوا معارك ضد سياسة كم الأفواه، وإسكات الأصوات المعارضة . والهدف السمى بوحه القمع الممنهج الذي مارسته السلطات السياسية يبقى توسيع الحريات لا خنقها.

أخبار ذات صلة

newsletter