أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أنه "لم يكن ينوي" مهاجمة المحطات النووية، وفق الإليزيه. أكد ....
أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أنه "لم يكن ينوي" مهاجمة المحطات النووية، وفق الإليزيه.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس الفرنسي يمانويل ماكرون، الاحد أنه "سيحقق اهدافه" في اوكرانيا "سواء عبر المفاوضات او عبر الحرب" وفق ما افاد الاليزيه، اثر مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي والفرنسي استمرت ساعة و45 دقيقة، وفقا لوكالة فرانس برس.
اقرأ أيضاً : 11 يوما.. آخر مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية - تحديث مستمر
وقالت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" إن ماكرون لاحظ أن بوتين "عازم جدا على تحقيق اهدافه" وبينها "ما يسميه الرئيس الروسي +اجتثاث النازية+ وتحقيق حياد أوكرانيا"، اضافة الى الاعتراف باستقلال القرم ودونباس، وهي مطالب تقول باريس إنها "مرفوضة بالنسبة الى الأوكرانيين".
كما أكد بوتين أنه "ليس في وارد" مهاجمة المحطات النووية في أوكرانيا وبينها محطة تشيرنوبيل، وفق ما أفادت الرئاسة الفرنسية الأحد إثر مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي والفرنسي.
وقالت الرئاسة للصحافيين "قال الرئيس بوتين إنه ليس في وارد شن هجمات على هذه المحطات. وقال أيضا إنه مستعد لاحترام معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف حماية هذه المحطات". وتعرضت محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية لقصف روسي في الرابع من آذار/مارس.
ونفى بوتين "قيام جيشه باستهداف مدنيين" في اوكرانيا، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع ايمانول ماكرون الذي طلب منه عدم تعريض المدنيين للخطر التزاما بالقانون الدولي، وفق ما افاد الاليزيه الاحد.
وأضاف المصدر أن الرئيس الروسي أكد ايضا أن "مسؤولية السماح للسكان بمغادرة المدن المحاصرة يتحملها الاوكرانيون"، وقد رد عليه الرئيس الفرنسي أن "الجيش الذي يهاجم هو الجيش الروسي" و"لا سبب لديه للاعتقاد أن الجيش الاوكراني يعرض المدنيين للخطر".
هذا وتستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لليوم الحادي عشر على محاور مختلفة، إذ بدأت فجر الخميس 24 شباط الماضي.
وشهدت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ردود فعل دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.
