عبدالرحمن مرعي، أسير أردني محرر عاد إلى منزل ذويه بمنطقة أبو الزيغان بقضاء بيرين في محافظة الزرقاء بتاريخ 7-11-2019. اقرأ أيضاً : اللغة العربية.. ....
عبدالرحمن مرعي، أسير أردني محرر عاد إلى منزل ذويه بمنطقة أبو الزيغان بقضاء بيرين في محافظة الزرقاء بتاريخ 7-11-2019.
اقرأ أيضاً : اللغة العربية.. يتحدث بها 206 مليون كلغة أم و40 مليون كلغة ثانية
ومنذ ذلك الوقت، زاد اهتمامه باللغة العربية، وهي شغفه منذ الصغر في كل فنونها، المسموع منها مثل الغناء أو المقروء بالشعر وحتى البصري منها وهو الخط العربي. والذي يعده فنا عربيا أصيلا بكل مواده وادواته.
"إلتحقت بدورات موجودة عند خطاطين بالبلد مميزين وادى هذا إلى أن تبدأ طلبات الناس منه تتزايد كلوحات"، يقول مرعي الذي بعد اقبال الناس على لوحاته استقل في عمل خاص مؤسسا شركة للوحات تنتج ما يعبر عن مشاعر الناس من خلال الحروف العربية.
يقول في حديثه لاخبار الدار بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية إن "الحرف العربي كخط نشأ قديما، وأن الأنباط أول من كتب وتسلسلت هذه الأمور وصارت فنا راقيا يدخل في كل مجالات الإمارة والصورة والهوية البصرية".
اقرأ أيضاً : الخط العربي ينضم لقائمة اليونسكو للتراث غير المادي
ويؤكد مرعي أن مشروعه بمواده الطبيعية يعد صديقا للبيئة على خطى الأجداد "يصنعون الحبر والورق ويكتبون يدويا بدون إستخدام الآلات الحديثة".
