ابنة الحاج أمين الحسيني تؤكد أن العائلة لم تبع منزلها وما زال مسجلًا باسم والدها.. فيديو

فلسطين
نشر: 2021-02-01 12:31 آخر تحديث: 2021-02-01 12:31
الحاج أمين الحسيني - ارشيفية
الحاج أمين الحسيني - ارشيفية

أكدت أمينة الحسيني كريمة الحاج أمين الحسيني أن العائلة لم تبع بيتها، وإنما أجرته إلى عائلة تستثمر في المجال السياحي، حولته هذه العائلة إلى فندق.

وقالت خلال مشاركتها عبر الهاتف في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إن كنيست الاحتلال أصدر قرارًا بعد عام 1967 بوضع اليد على بيت العائلة، بحجة أنه من "أملاك الغائبين"، لكن هذه الحجة واهية، فقد أراد الصهاينة الانتقام من الحاج أمين الحسيني، بوصفه ألد أعدائهم، مؤكدة أن البيت ما زال مسجلًا باسم الوالد الحاج أمين الحسيني.

وأضافت أن الاحتلال باعه لمليونير يهودي اسمه "موسكوفيتش"، وكانت النية تتجه لتحويله إلى مبنى مدرسة دينية، لكنهم الآن يرغبون في تحويله إلى كنيس يهودي.

وأشارت إلى أن العائلة رفعت دعاوى لدى محاكم الاحتلال، غير أنهم لم يتمكنوا من فعل شيء، فالاحتلال هو "الخصم والحكم".


اقرأ أيضاً : الشيخ عكرمة صبري: حفريات الاحتلال في ساحة البراق تهدف لطمس الآثار الإسلامية


من جهته أكد مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادي زياد الحموري، الذي شارك من القدس عبر سكايب في الفقرة نفسها، ما قالته السيدة أمينة الحسيني، وقال إن عائلة تعمل في المجال السياحي استأجرت بيت الحاج أمين الحسيني، وحولته فندقًا، وبعد وفاة المستثمر، تبين وجود مبالغ كبيرة مترتبة على الفندق، وكانت لدى من تبقى من هذه العائلة النية لبيع المفتاحية "الخلو"، وبُذلت جهود في ذلك الحين لشراء هذا "الخلو"، وكان أبرز من قام بذلك المرحوم فيصل الحسني، غير أنه لم يتم تأمين المبلغ، فتقدمت شركة سويسرية تعمل في المجال السياحي، أبدت استعدادها للاستثمار السياحي فيه، فاشترت "الخلو"، لكن تبين أن هذه الشركة مملوكة لمستوطنين.

وأضاف أن الوضع في القدس صعب، فالمخطط التهويدي شبه انتهى، ففي منطقة الشيخ جراح، على سبيل المثال، لم يتبقى سوى ثلاثة إلى أربعة بيوت عربية، وتبقى المعركة الأبرز اليوم تثبيت المقدسيين في مدينتهم.

وقال عضو اللجنة التنسيقية للهيئات المقدسية في الأردن المهندس إميل الغوري إن الاحتلال يحاول الاستيلاء على الأرض كلها، وعلى المباني جميعًا، وبيت المفتي الحاج أمين الحسيني ليس استثناءً في هذا السياق، لكن المقصود من استهداف بيت المفتي، كسر إرادة الناس عبر استهداف تاريخ النضال الفلسطيني، باستهداف رمزية الحاج أمين الحسيني كرمز ديني ووطني.

أخبار ذات صلة

newsletter