لبنان يتبلّغ تأجيل جولة التفاوض المقبلة مع الاحتلال حول ترسيم الحدود البحرية

عربي دولي
نشر: 2020-11-30 13:10 آخر تحديث: 2020-11-30 13:10
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

تبلّغ لبنان رسمياً من الجانب الأمريكي تأجيل جولة التفاوض المرتقبة هذا الأسبوع مع كيان الاحتلال بشأن ترسيم الحدود البحرية، وفق ما أفاد مصدر عسكري الإثنين، في خطوة جاءت بعد سجالات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.


اقرأ أيضاً : لبنان تعيد فتح المرافق والمدارس واستمرار منع التجول ليلا


وعقد لبنان وتل أبيب وهما رسمياً في حالة حرب، ثلاث جولات من المفاوضات غير المباشرة منذ الشهر الماضي برعاية الولايات المتحدة والأمم المتحدة. وكان موعد الجلسة المقبلة محدداً في الثاني من كانون الأول.

وقال المصدر العسكري اللبناني لفرانس برس "تبلّغنا رسمياً تأجيل جلسة المفاوضات غير المباشرة، واستبدالها بجلسة خاصة مع الجانب اللبناني"، من دون تحديد الأسباب، لافتاً إلى أن الجانب الأمريكي هو من طلب التأجيل.

وأوضح أن الدبلوماسي الأمريكي جون ديروشر، الذي يضطلع بدور الميسّر في الجلسات، سيحضر الى بيروت في موعد الجلسة، التي كانت مقررة الأربعاء في قاعدة تابعة لقوات الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان في منطقة الناقورة الحدودية.

وأضاف "يمكن خلالها استكمال النقاشات او محاولة إيجاد أرضية مشتركة".

وجاء الاعلان اللبناني بعد اتهام وزير الطاقة في حكومة الاحتلال يوفال شتاينتس في العشرين من الشهر الحالي لبنان بأنّه "غيّر موقفه بشأن حدوده البحرية مع تل أبيب سبع مرات"، محذراً من احتمال أن تصل المحادثات الى "طريق مسدود". 

وقال في تغريدة "من يريد الازدهار في منطقتنا ويسعى إلى تنمية الموارد الطبيعية بأمان عليه أن يلتزم مبدأ الاستقرار وتسوية الخلاف على أساس ما أودعته تل أبيب ولبنان لدى الأمم المتحدة".

ونفت الرئاسة اللبنانية الاتهام الإسرائيلي، مؤكدة أنّ موقف بيروت "ثابت" من مسألة الترسيم.

وتتعلق المفاوضات أساساً بمساحة بحرية تمتد على حوالى 860 كيلومتراً مربعاً، بناء على خريطة أرسلت في 2011 إلى الأمم المتحدة.

إلا أن لبنان اعتبر لاحقاً أنها استندت الى تقديرات خاطئة.

 

أخبار ذات صلة

newsletter