حوالي 78400 طالب في كافة المحافظات الفلسطينية وفي الشتات ايضًا، يؤدون أول امتحانات الثانوية العامة في ظل ظروف استثنائية فرضتها جائحة فيروس ....
حوالي 78400 طالب في كافة المحافظات الفلسطينية وفي الشتات ايضًا، يؤدون أول امتحانات الثانوية العامة في ظل ظروف استثنائية فرضتها جائحة فيروس كورونا.
اجراءات وترتيبات خاصة لعقد الامتحان تطبقها وزارة التربية والتعليم ضمن لجنة خاصة منبثقة عن رئاسة الوزراء ولجنة الطوارىء في ظل استمرار انتشار الفيروس منها ما يتعلق بزيادة اعداد قاعات الامتحان والمراقبين، لتخفيف من عناء تنقل الطلبة ولضمان الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي والوقاية المعتمدة ضمن بروتوكول خاص اعدته وزارة الصحة الفلسطينية اضافة لتأمين مستلزمات الوقاية كالكمامات والكفوف والتعقيم وفق الاصول لجميع المرافق.
الطلبة كانوا اراؤهم مختلفة، فمنهم من رأي بأن فترة الحظر الصحي خلال الشهرين الاخرين ساعدتهم على زيادة وقت تحضيرهم للامتحان وقلصت من حجم المادة المطلوبة، لكنها في ذات الوقت اثر بشكل سلبي على نفسيتهم في ظل ظروف لم يحياها اقرانهم خلال الاعوام السابقة ولربما لن يحياها الطلبة خلال السنوات المقبلة، حول امتحان اليوم قالوا بأن الامور كان جيدة، وان وسائل الوقاية لم تؤثر على تركيزهم وادائهم.
ما يقارب الاربعين طالبًا وقفت الكورونا حائلا بينهم وبين اداء امتحان التوجيهي لهذه الدورة، وزارة التربية وبالتشاور مع الجهات المختصة اعلنت اغلاق قاعة الثانوية العامة ببلدة عزون عتمة في محافظة قلقيلية بعد اغلاقها واعلانها منطقة مصابة عقب تسجيل عشرة اصابات فيها، على ان يعقد الامتحان للطلبة هؤلاء خلال دورة خاصة نهاية حزيران المقبل أو خلال دورة اب العادية.
