العالم يواصل تخفيف تدابير الحجر بحذر

عربي دولي
نشر: 2020-05-06 13:26 آخر تحديث: 2020-07-16 16:41
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

يتواصل تخفيف تدابير الحجر المنزلي الثلاثاء في عدد متزايد من الدول إزاء تراجع انتشار وباء كوفيد-19، ولو أن الحذر ما زال مخيما حيال مرض تسبب حتى الآن بوفاة أكثر من ربع مليون شخص.

وفي مؤشر قوي، اعلنت بافاريا، أكبر مقاطعات ألمانيا من حيث المساحة، الثلاثاء إعادة فتح المطاعم فيها اعتبارا من 25 أيار/مايو.


اقرأ أيضاً : السفارة اليابانية عقب وصول مساعدات المملكة الطبية لطوكيو: شكرا يا أردن!


وقال رئيس الحكومة المحلية ماركوس سودر "نعتبر أنه من المقبول فتح المطاعم" في ظل شروط مثل خفض عدد الطاولات بمعدل النصف ما سيحد من عدد الزبائن، وتخصيص مساحات للعائلات وتعزيز الإجراءات الصحية.

وهو بذلك يخالف تعليمات الحذر الصادرة عن حكومة المستشارة أنغيلا ميركل التي تخشى موجة ثانية من الوباء.

وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن اكتشاف لقاح هو "فرصتنا الجماعية الفضلى لهزم الفيروس".  

ونظمت دير لاين تيليتون عالميا عبر الإنترنت لم تشارك فيه الولايات المتحدة، سمح بجمع تبرعات بقيمة  7,4 مليارات يورو لتمويل الأبحاث حول لقاح.

كذلك أكدت منظمة الصحة العالمية التي تخشى التراخي في تدابير الوقاية، أن التوصل إلى لقاح أو علاج هو الطريقة الوحيدة لوضع حدّ للوباء الذي أرغم مليارات الأشخاص على ملازمة منازلهم وشل الاقتصاد العالمي وجعل من عشرات الملايين عاطلين عن العمل.

ويجري العمل حول العالم على حوالى مئة مشروع لقاح باتت عشرة منها في مرحلة الاختبار السريري حاليا، وفق "مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة". 

في انتظار ذلك، تعود الحياة تدريجاً حول العالم إلى طبيعتها.

- انتشار الوباء في روسيا -
وتبدأ كاليفورنيا، أول ولاية أميركية فرضت الحجر المنزلي، بتخفيف بعض التدابير نهاية الأسبوع، كما أعلن حاكمها غافن نيوسوم الخاضع لضغوط متزايدة من أجل إعادة تحريك اقتصاد ولايته، الخامس في العالم من حيث إجمالي الناتج المحلي. 

وفي القارة الأوروبية، باتت روسيا تشهد أسرع انتشار للوباء إذ سجلت لليوم الثالث على التوالي أكثر من عشرة آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة .

وبلغت الحصيلة الرسمية للوباء في هذا البلد 1451 وفاة من أصل 155370 إصابة وبين المصابين رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين الذي قال المتحدث باسم مكتبه بوريس بيلياكوف الثلاثاء أنه "بخير عموما".

في المقابل، باشرت دول أخرى تخفيف تدابير العزل بحذر، فأعيد فتح الحدائق في إيطاليا وأماكن العبادة والمتاحف في ألمانيا، كما تشكلت صفوف انتظار أمام  صالونات تصفيف الشعر. 

كما خففت القيود على الحركة في البرتغال وصربيا وبلجيكا والنمسا وتركيا وإسرائيل ونيجيريا وتونس ولبنان وسوريا ودول أخرى. 

وظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لأول مرّة واضعا قناعا من القماش الأسود من الصنف المخصص للعموم، حين زار الثلاثاء مدرسة في بواسي بضاحية باريس تستقبل أولاد عاملين في الطواقم الطبية، قبل أيام من استئناف الدراسة في 11 أيار/مايو وفق قرار موضع جدل محتدم.

أخبار ذات صلة

newsletter