التظاهرات في فرنسا مستمرة ولا هدنة في الأفق

عربي دولي
نشر: 2019-12-19 13:34 آخر تحديث: 2019-12-19 13:34
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

دخلت التعبئة في فرنسا ضد تعديل نظام التقاعد المثير للجدل أسبوعها الثالث، مع أمل قليل في التوصل إلى حل وسط بين النقابات والحكومة التي تجتمع مع الشركاء الاجتماعيين الخميس في محاولة لإيجاد مخرج من هذه الأزمة ووقف إضراب وسائل النقل. 

بعد استقبال النقابات وجمعيات أصحاب العمل واحدة تلو الأخرى الأربعاء، يلتقي رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب بهم مجتمعين بعد ظهر الخميس. 

والهدف من ذلك التوصل إلى مخرج من الأزمة التي شلت إلى حد كبير وسائل النقل العام، ولا سيما في منطقة باريس، منذ 5 كانون الأول/ديسمبر. ويسبب التحرك توترا كبيراً واختناقات مرورية هائلة. ويعبر الكثير من مستخدمي وسائل النقل العام عن شعورهم بالإرهاق من الوضع، ويشعرون بالقلق أيضًا بشأن ما إذا كانوا سيتمكنون من السفر بالقطار لانضمام إلى عائلاتهم للاحتفال بعيد الميلاد. 


اقرأ أيضاً : فرنسا .. تصاعد التوتر في اليوم الـ11 من الإضراب


ويحث على التهدئة قطاعا التجارة والسياحة اللذان يتأثران كثيراً بالتحرك لا سيما في فترة استراتيجية خلال موسم الأعياد والإجازات.

لكن الوضع ظل متعثراً بعد اللقاءات بين النقابات وإدوار فيليب الأربعاء. إذ عنونت صحيفة لو فيغارو الخميس: "استمرار حوار الطرشان بين فيليب والنقابات". وكتبت صحيفة ليبراسيون: "إصلاح المعاشات التقاعدية متعثر".

وقال لوران بيرجيه زعيم الكونفدرالية الديموقراطية للعمل (CFDT)، ، أكبر نقابة في البلاد، مساء الأربعاء إننا "بعيدون جدًا عن اتفاق" يسمح بإنهاء الإضراب في وسائل النقل، قبل أيام قليلة من عيد الميلاد.

 

 

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter