علقت الدنمارك الخميس مبيعات الاسلحة الى السعودية على خلفية قضية قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، لتصبح الدولة الثانية التي تتخذ هذه الخطوة بعد ....
علقت الدنمارك الخميس مبيعات الاسلحة الى السعودية على خلفية قضية قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، لتصبح الدولة الثانية التي تتخذ هذه الخطوة بعد ألمانيا.
وقال وزير الخارجية الدنماركي انديرس سامويلسن إن "وزارة الخارجية تعلق كل مبيعات الاسلحة والمعدات العسكرية للسعودية".
وأضاف "آمل في أن يخلق القرار الدنماركي المزيد من الزخم" في هذا الاتجاه.
وقال متحدث باسم الخارجية إن كوبنهاغن لا تنظر في عقوبات أخرى في هذه المرحلة.
وكانت ألمانيا أعلنت الاثنين أنها قررت منع 18 سعوديا من دخول أراضيها ومنطقة شنغن للتنقل الحر في أوروبا للاشتباه بتورطهم في جريمة القتل.
وفي تشرين الاول/اكتوبر دعت برلين الدول الاوروبية الى أن تحذو حذوها وأن تعلق مبيعات الاسلحة الى السعودية في الوقت الراهن، وهو ما رفضه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وقتل الصحافي بعد دخوله قنصلية بلاده في اسطنبول في 2 تشرين الأول/أكتوبر للحصول على وثائق لإتمام زواجه بخطيبته التركية.
وذكر مسؤولون أتراك أن تسجيلا صوتيا أثبت أن خاشقجي قتل عمدا وقطعت جثته بعد دخوله القنصلية بوقت قصير.
واعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مقابلة صحافية الأربعاء أن الدعوات إلى تحميل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤولية في قضية قتل خاشقجي تشكل "خطا أحمر".
وبعد نفي طويل، أقرت السلطات السعودية بمقتله، وقالت إنها اعتقلت 21 شخصا متورطين في الأمر. إلا أن تحليلا للسي آي ايه تم تسريبه إلى الإعلام الأميركي أشار بأصابع الاتهام لولي العهد الذي تربطه علاقات وثيقة مع البيت الأبيض.
