أهالي كفر شوبا رشقوا جيش الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة هدوء حذر ساد بعد وقف إطلاق القنابل المسيّلة للدموع يسود توتر على جانبي الحدود اللبنانية ....
يسود توتر على جانبي الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة بعد أن استقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات مؤللة وبشرية إلى تلال كفرشوبا، عقب إقدام شباب من المنطقة على إزالة أسلاك شائكة كان قد وضعها الاحتلال قرب منطقة التجريف، وفق ما أفادت به مراسلة "رؤيا".
اقرأ أيضاً : مزارع لبناني يروي لـ"رؤيا" تفاصيل تصديه بجسده لجرافة تابعة للاحتلال
وقالت مراسلتنا في الأراضي اللبنانية، الجمعة إن أهالي المنطقة رشقوا جيش الاحتلال بالحجارة، ما أدّى الى استنفار متبادل بين الجيش اللبناني الذي وُضع في مواقع قتالية وبين جيش الاحتلال الذي ما زال يطلق القنابل الدخانية والغاز المسيل للدموع والذي أدى الى صابة مواطنين وسيارة مدنية.
وأشارت إلى أنه ساد هدوء حذر بعد وقف إطلاق القنابل المسيّلة للدموع.
وأكدت تجمع لبنانيين في بلدة كفرشوبا بالقرب من بركة بعثائيل وذلك لإقامة صلاة الجمعة، في حضور مفتي حاصبيا مرجعيون الشيخ حسن دلة والنائب قاسم هاشم، وذلك اعتراضا على قيام قوات الاحتلال بأعمال الحفر بالقرب من الخط الأزرق الذي يفصل الأراضي المحتلة عن الأراضي المحررة قي خراج البلدة، تزامنا مع محاولة لعدد من اللبنانيين اختراق الخط الحدودي وإزالة القسم الأكبر منه.
وبحسب مراسلة "رؤيا"، فإن الجيش اللبناني يقوم بدوريات مكثفة بالتنسيق مع قوات الطوارئ الدولية.
بدوره، قال الناطق الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" أندريا تيننتي، تعليقًا على ما يجري في كفرشوبا، إن "جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل موجودون على الأرض، وقد كانوا على الأرض منذ البداية لضمان استمرار وقف الأعمال العدائية ولارساء الهدوء والمساعدة في تخفيف حدة التوتر".
وأضاف: "أننا نحث الأطراف على استخدام آليات التنسيق التي نضطلع بها بشكل فعال لمنع سوء الفهم والانتهاكات والمساهمة في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة".
وتابع تيننتي: "ان "اليونيفيل" على اتصال بالأطراف وتسعى جاهدة لإيجاد حلول. وندعو كلا الجانبين إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تصعيد التوتر على طول الخط الأزرق.
وكان قد أعلن الجيش اللبناني أن قواته نفذت انتشارا في المنطقة الحدودية في كفرشوبا بمواجهة قوات الاحتلال، في الوقت الذي قال فيه: "إننا لن نسمح بأي خرق لسيادتنا".
.jpeg)
