خبراء في "الناشرون العرب": الاستراتيجية الوطنية 2021 وضعت التعليم ضمن محاورها الرئيسية السبعة

عربي دولي
نشر: 2015-11-04 16:06 آخر تحديث: 2016-06-30 14:40
خبراء في "الناشرون العرب": الاستراتيجية الوطنية 2021 وضعت التعليم ضمن محاورها الرئيسية السبعة
خبراء في "الناشرون العرب": الاستراتيجية الوطنية 2021 وضعت التعليم ضمن محاورها الرئيسية السبعة

رؤيا- رعد بن طريف - أفرد مؤتمر الناشرين العرب الثالث الذي نظمه الاتحاد العام للناشرين العرب بالتعاون مع جمعية الناشرين الإماراتيين، يومي الثاني والثالث من نوفمبر الجاري في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، لقضية النشر التعليمي حيزاً من النقاشات التي دارت بين جلساته التي نُظمت ضمن فعاليات المؤتمر، وذلك  في الجلسة التي حملت عنوان التحديات والفرص في النشر التعليمي، والتي  شارك فيها كل من سعادة مروان الصوالح، وكيل وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات، ومحمد البغدادي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة المنهل، وخوسيه بورجينو، أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، وكولن هيوغس، المدير العام لكونز للتعليم، ورئيس مجلس الناشرين التعليميين في المملكة المتحدة، وأدارها الدكتور سليمان الهتلان، الرئيس التنفيذي للمنتدى الإستراتيجي العربي بدبي، ومدير ومؤسس"الهتلان ميديا".

 

وقال مروان الصوالح:" إننا في الوطن العربي نعيش في مرحلة مفصلية حاسمة في كافة المجالات وقد تأثر قطاع النشر التعليمي كغيره من القطاعات كنتاج لهذا الظرف الذي نعيشه، ولكن وكما عودتنا دائما دولة الإمارات في تحويلها للتحديات إلى فرص تقوم باستغلالها الاستغلال الأمثل، فقد أفردت الخطة الإستراتيجية الوطنية  لدولة الإمارات 2021 لقضايا التعليم حيزاً كبيراً ووضعته ضمن محاورها الرئيسية السبعة، بهدف تقديم تعليم متميز وعالي الجودة".

 

وأكد الصوالح على أنهم في وزارة التربية والتعليم قد قاموا بعقد شراكات مع عدد من دور النشر المحلية والعالمية، لما تلعبه هذه الدور في تطوير المحتوى الخاص بالمناهج التعليمية والتربوية، ودورها في تقديم مواد تعليمية تتوافق مع جيل اليوم الذي يختلف تماماً عن الأجيال السابقة من حيث إستخدامها للتقنية والتكنولوجيا والذي في كثير من الأحيان تكون معلوماتهم في هذا المجال تفوق معلومات المعلم مما أحدث فجوة كبيرة ما بين الطالب والمعلم".

 

وحول تجربة الاتحاد الدولي للناشرين في هذا المجال قال خوسيه بورجينو: "لقد قمنا في الاتحاد بتأسيس منتدى خاص بالناشرين الذين يعملون في مجال النشر التعليمي، ودولة الإمارات عضواً فاعلاً فيه هذا، وندعو جميع الناشرين العاملين في هذا المجال الإنضمام إليه، ويناقش المنتدى من خلال  الورش والجلسات النقاشية التي ينظمها بشكل دوري التحديات التي تواجه النشر التعليمي، بهدف دعم هذا القطاع الحيوي والمهم للوصول إلى محتوى تعليمي جيد".

 

وأكد بورجينو على ضرورة قيام شراكات وعلاقات تعاون استراتيجية ما بين الحكومات والمؤسسات العاملة في قطاع النشر التعليمي لتقديم محتوى تعليمي يواكب المتغيرات ويتوافق مع الظروف المحلية مما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمة برمتها لا سيما تقديم المعلومات وارتفاع مستويات التحصيل .

 

وحول سؤال مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على العملية التعليمية قال كولين هيوغس:"تلعب مواقع التواصل الاجتماعي دوراً مهماً في العملية التعليمية خاصة وأن طلاب اليوم جميعهم يتسابقون لاقتناء الهواتف الذكية، ونؤكد على أن هذه الوسائل ذات قيمة كبيرة إذا ما استخدمت الاستخدام الأمثل، فهي نتاج طبيعي للتطور التقني الذي شهده هذا العصر والذين نكون فيه أمام خيارين فأما أن نواكب هذه التطورات ونتماشى معها وأما أن نختار طريق الجهل والتخلف وعدم التكيف مع المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم".

 

وخلال مداخلته قال محمد البغدادي:" في عصر الإنترنت الذي أصبح فيه العالم كقرية وأصبح كل شئ متاح فيه، لابد من الإهتمام أكثر بملف النشر التعليمي، فعلى الناشر العربي الذي يعمل في قطاع النشر التعليمي أن يغير من طريقة إدارته لهذا القطاع بشكل أكثر إحترافية وأن يمنحوه مزيد من الإهتمام، والسعي إلى إنتاج محتوى تعليمي أكثر تطوراً وجاذبية ومواكبة بحيث يشجع الطلاب على أن ينهلوا مما يحتويه من معلومات ومعارف".

 

أخبار ذات صلة

newsletter