رؤيا - الدستور - قالت دائرة الإفتاء العام إن الراتب الذي يتقاضاه الموظف إذا كان ينفقه ولا يدخر منه شيئاً فلا زكاة فيه. وأوضحت الدائرة في رد على سؤال ....
رؤيا - الدستور - قالت دائرة الإفتاء العام إن الراتب الذي يتقاضاه الموظف إذا كان ينفقه ولا يدخر منه شيئاً فلا زكاة فيه.
وأوضحت الدائرة في رد على سؤال حول الزكاة على راتب الموظف، «إن كان يدخر منه شيئاً، فمتى بلغ مجموع هذه المدخرات نصاباً، وحال الحول عليها، وجبت فيها الزكاة، وتتكرر الزكاة بتكرر هذه الأحوال (السنوات القمرية) طالما بقي المال قدر النصاب».
وكانت الدائرة تلقت السؤال التالي :هل على الرواتب التي يتقاضاها الموظف زكاة، وما كيفية تحديد المدة الزمنية لها؟
وجاء في الفتوى انه يشترط لوجوب زكاة المال في الإسلام أن يبلغ المال النصاب، وأن يحول عليه حول كامل، والنصاب: هو المقدار الذي إذا بلغه المال وجبت فيه الزكاة، والحول: أن يمكث المال سنة قمرية كاملة عند صاحبه.
فإذا تخلف أحد هذين الشرطين فلا زكاة في المال؛ لما روي عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (لا زكاة في مال حتى يحولَ عليه الحولُ) [رواه ابن ماجه]، والراتب الذي يتقاضاه الموظف إذا كان ينفقه في مصالحه المتعددة ولا يدخر منه شيئاً فلا زكاة فيه.
وأما إن كان يدخر منه شيئاً، فمتى بلغ مجموع هذه المدخرات نصاباً، وحال الحول عليها، وجبت فيها الزكاة، وتتكرر الزكاة بتكرر هذه الأحوال (السنوات القمرية) طالما بقي المال قدر النصاب.
والواجب إخراج الزكاة فوراً بعد حولان الحول عليها، ويحسب كل مالٍ بحوله، فإن شق إخراجها عن كل مال ٍوحده في حوله، فلا مانع من جمع المدخرات وإخراج زكاتها مرة واحدة، فإنه يجوز تعجيل الزكاة، بأن تخرج الزكاة عند نهاية الحول، فتعجل زكاة ما تم قبضه حديثاً.
