زادت شكاوى الأردنيين من أعطال مركباتهم بسبب نوعية البنزين مؤخرًا
المصفاة تضرب شكاوى الأردنيين حول البنزين بعرض الحائط وتنفي أي تغيير
ضرب الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية المهندس عبد الكريم العلاوين، عرض الحائط بشكاوى أردنيين تعد بالآلاف من مشاكل في البنزين، أثرت عليهم ماليًا وصحيًا، وأكد أن المصفاة تحتكم لأرقام مواصفات ومقاييس وليس لآراء مواطنين.
وقال العلاوين خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج هذا الصباح الذي تقدمه قناة رؤيا، الثلاثاء، إن المصفاة لم تجري أي تغييرات تذكر على أي نسب في المواد المعمول بها في البنزين لا في الكثافة ولم يطلب منها أي شيء من هذا القبيل.
وينشغل الشارع الأردني منذ بداية الشهر الماضي، في هذه القضية، التي باتت تؤرق جيوب الأردنيين وزادت شكاوى الناس من أعطال المركبات نتيجة التغيير على نوعية البنزين من ناحية كثافته وحتى نسب الرائحة عليه.
وتوسعت القضية بعد تصريحات من نقيب أصحاب محطات المحروقات ووكلاء الغاز نهار السعيدات أكد فيها خلط البنزين بمواد أخرى لم يسمها، غير أن مؤسسة المواصفات والمقاييس خرجت بعد ذلك وأكدت تطابق كثافة البنزين وفق القواعد الفنية المعمول بها، رغم تسجيلها لعدد من المحطات المخالفة في إطار رائحة البنزين.
وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية المهندس عبد الكريم العلاوين، خلال "هذا الصباح" عن البنزين الذي تصدره المصفاة، قائلًا إن " البنزين والديزل والكاز، بنفس المواصفات بدون أي تغيير أو تعديل، وكل ما أثير بهذا الشأن غير صحيح".
وقال إن القواعد الفنية المعمول بها لهذه المنتجات معمول بها في مصفاة البترول منذ أواخر عام 2007، وأن المرجعية في ذلك دائرة المواصفات والمقاييس".
ورد العلاوين شكاوى المواطنين من كمية البنزين وتأثيره في المسافة، إلى أنها ناتجة عن فصل الشتاء مقارنة مع الصيف حيث يزيد الاستهلاك.
وأكد أكثر من مرة أن "نوعية البنزين لم تتأثر مطلقا".
وقال إن " شهادات الفحص أدق من شهادات المواطنين، وهو ما تأكد من خلال الفحوصات التي أجرتها دائرة المواصفات والمقاييس".
وأشار إلى أن المادة المضافة إلى البنزين "يتم إضافتها بهدف تحسين الاحتراق ورفع رقم الأوكتان وتضاف منذ عام 2007 ويعمل بها في العديد من الدول .. كما أنه لم يطرأ عليها أي تغيير من ناحية نسب الإضافة".
ودعا عموم المواطنين ممن لديهم مشاكل بهذا الصدد إلى مراجعة المصفاة وأكد استعداد الشركة للتعامل مع أية ملاحظات.
وقال " القناعة في النتجية أننا نحتكم لرقم وقياسات ولا نحتكم لآراء مواطنين".