Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الطبيب المدخن .. وفتح الأقصى على طاولة نبض البلد | رؤيا الإخباري

الطبيب المدخن .. وفتح الأقصى على طاولة نبض البلد

الأردن
نشر: 2017-07-16 21:27 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
شعار نبض البلد
شعار نبض البلد

ناقشت حلقة نبض البلد، محورين اثنين وهما قضية الطبيب المدخن وإجراءات نقابة الأطباء ووزارة الصحة.. وفتح الأقصى حيث استضافت في المحور الأول رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور معتصم العواملة، وفي المحور الثاني استضافت الكاتب والمحلل السياسي جهاد الرنتيسي، ورئيس لجنة الخارجية النيابية الأسبق بسام المناصير.

وقال الدكتور معتصم العواملة إني شاهدت الفيديو الذي يظهر الدكتور وهو يدخن، وهو جزء مما حصل وليس كامل ما حصل، لأنه ربما هناك مقاطع لم يتم نشرها من قبل المواطن.
وأضاف إن قانون وزارة الصحة واضح وهو :"يمنع على أي مواطن التدخين في الأماكن العامة، وهناك عقوبات على ذلك"، لافتا إلى أن الذي يطبق القانون هي الضابطة العدلية، فهي صاحبة الاختصاص للتحقق من الطبيب والمواطن لمعرفة ماذا حصل، وتأخذ الإجراء القانوني.
وأشار إلى أنه أصابته الحيرة حين شاهد الفيديو ، وكان الأصل تسليم الفيديو لصاحب الاختصاص مثل وزير الصحة، متسائلا عن الهدف من نشره في الوسائل العامة، فهو جنحة وذنب خاص يجب أن يعاقب المخطئ وليس العموم، فنشر الفيديو والذي نحن لسنا معه، ونحن مع تطبيق القانون سواء أكان طبيب أم لا، لكن الوضع المنطقي إعطاء الفيديو للجهات المختصة.
وطالب الجهات المختصة بتطبيق القانون على الطبيب، معبراً عن انزعاجه من ممارسة التدخين، مؤكدا أن الطبيب أخطأ في التدخين، ويجب معاقبته لأنه لا يجوز أن يدخن في عيادته.
المحور الثاني: تطورات الأحداث في المسجد الأقصى
وقال بسام المناصير إن إغلاق المسجد الأقصى جزء من مسلسل طويل عشنا كيف يفكر نتنياهو وحكومته المتطرفة والحكومات السابقة أيضا في العمل على تهويد القدس، وهي خطوات مستمرة وطويلة، ولكن الشعب الفلسطيني يعمل على إبطال هذه الأجندات أي تهويد القدس.
وأضاف أن عملية فتح المسجد الأقصى لم تأتي نتيجة المشاورة مع المجلس الأمني الإسرائيلي، بل نتيجة ضغوط أردنية، والملك حذر نتنياهو من خطورة إغلاق المسجد الأقصى واتخاذ خطوات أحادية الجانب.
وأشار إلى أن هناك تعقيدات أخرى في المسجد الأقصى مثل البوابات الإلكترونية بهدف إعاقة وصول المصلين للمسجد الأقصى.
وقال الباحث في الشؤون المقدسية الدكتور جمال عمر عبر اتصال هاتفي إن هناك كنوز ومقتنيات في المسجد الأقصى عبر مئات السنوات لا تقدر بأي ثمن، وهي مخزنة ومحوسبة وموجودة في صناديق، فليس من السهولة معرفة حجم الجريمة، ولكن الأوليات هي صادمة جدا لان يد الصهاينة امتدت لهذه الكنوز النادرة من مصاحف ومخطوطات نفيسة فهناك كنوز نفيسة جدا في مركز المخطوطات، كذلك هناك ملفات المحكمة الشرعية وما فيها من معلومات خطيرة حول ملكية الوقفيات، فالاحتلال انتهز الفرصة فهو فاشي وإرهابي خاصة ضد معاني الحضارة و الإنسانية، لأنها تظهر أن الأمة راسخة في تاريخيها وحضارتها.
وأضاف أن نتياهو يحرض فرنسا علينا ويقول إننا نريد إزالة المسيحية فهو يستخدم أسلوب خسيس، فهو يقود حكومة حاقدة، ويريد التنكيل بالمسلمين بحيث يجعل الدخول للمسجد الأقصى أمرا غاية في الصعوبة.
وقال إن عودة الأذان للأقصى بعد ساعات وأيام طويلة قاسية وكان الأذان بنكهة الحزن فهو أدمى القلوب، علما أن الصهاينة عملوا على منع المصلين والمؤذن من الدخول للمسجد في مشهد فيه مهين جدا، فكان الأذان والمصلون على بعد أمتار لا يستطيعون الدخول، فحزن عم الجميع وحال الأقصى لا تسر أحدا.
فيما قال جهاد الرنتيسي إن عملية تهويد القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية هي نهج وليست خطوة في الفراغ.
وأضاف أن الاشتباك المسلح الذي جرى في المسجد الأقصى أعطى مبررا لتسريع عملية التهويد، مؤكدا أنه لا يخطئ الشبان الذين أطلقوا النار في المسجد الأقصى فهؤلاء عمليا مارسوا مقاومة في مواجهة خطوات عنصرية يقوم بها الاحتلال في القدس.
وتابع قوله :"ولكن نتيجة الوضع الهش سواء الوضع الفلسطيني أو العربي يستطيع الكيان أن يجير أي فعل لصالحه وهو ما حدث بعد الاشتباك المسلح الأخير، معتبرا أن الاشتباك هو تطور نوعي يعبر عن حالة من الغضب لدى الشعب الفلسطيني لما وصلت له الأمور، كذلك إغلاق الأقصى والعبث بمحتوياته هو ايضا تطور جديد.
ورأى أن الأمور ستسمر بالانزلاق طالما الوضع العربي وإقليمي وتوازن دولي مختل فلا يوجد ما يكبح الجانب الإسرائيلي في عملياته في تهويد الأقصى.

 

أخبار ذات صلة

newsletter