Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
المرأة في السجون الأردنية على طاولة نبض البلد | رؤيا الإخباري

المرأة في السجون الأردنية على طاولة نبض البلد

الأردن
نشر: 2017-07-13 21:49 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
الصورة من الحلقة
الصورة من الحلقة

ناقشت حلقة برنامج نبض البلد الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية ، الخميس، واقع المرأة الأردنية في السجون، حيث استضافت كلا مدير مركز الرعاية اللاحقة للسجناء عبد الله الناصر ورئيسة اللجنة القانونية باتحاد المرأة هالة عاهد.

وبينت هالة عاهد ان الشخص الموجد في السجن نتيجة لحكم قضائية يعني ذلك انه ارتكب جرما ما خلافا للقوانين الجزائية السارية في الأردن وقد صدر عليه حكما من المحكمة المختصة وبالتالي أودع للسجن بناءا على هذا الحكم القضائي، وعندما نقول ان الشخص او السيدة موقوفة إداريا فأنه هنا أمام فعل جرمي لا زال التحقيق في صدده جاريا، ومن قام باداعة في السجن او اصدار مذكرة توقيف بحقه هو المدعي العام او المحكمة المختصة، ولذلك بسبب عدم صدور الحكم بحقه بعد ولكنه في طور التحقيق.

وأضافت عاهد ان التوقيف الإداري هو حالة يودعها الحاكم الإداري في السجن بمراكز التوقيف وذلك سندا لأحاكم قانون منع الجرائم، مشيرتا إلى ان أيقاف النساء لا يتم بالاستناد لقانون منع الجرائم.

وأشارت إلى انه تم استخدام مصطلح " الغارمات" ضمن المجتمع المدني، وانه هذه النساء هن اللواتي صدر بحقهن تنفيذ قضائي، بمعنى انه هنالك ديون تراكمت عليهن فتوجه أصاحب هذه الديون للمحكمة للحصول على قرار بالدفع أو اصدار "شيك" او "كمبيالات"، وصدر حكم من قاضي التنفيذ بإبداعهن في السجن لحين سدادهن للدين.

وقالت عاهد ان التوقيف الإداري للمرأة هو انها لم ترتكب أي ذنب الا ناها واجهت فشل موضوع الحماية الاجتماعية في الأردن، مشيرتا إلى ان قانون منع الجرائم لا ينطبق على النساء.

وطالبت بوجد برامج متخصصة ودور إيواء أيضا متخصصة للحد من النساء الموقوفات إداريا على ان لا يكن هذا سجن آخر لها وتحترم حرية الحركة لدى النساء وتساعدهن على تقديم البرامج الاجتماعية والنفسية ومساعدهن على الاندماج المجتمع .

من جهته قال الأستاذ عبد الله الناصر ان جرائم النساء الموجودات في إصلاح الجويدة – نساء ومركز إصلاح ام اللولو تتعلق بالجرائم الاقتصادية.

وأشار الناصر إلى ان المبادرات الوطنية ساعدت في إخراج عدد من النساء من السجون، واهذه المبادرات ساهمت في وجود نساء خارج القضبان.

وبين الناصر ان محاور الرعاية اللاحقة: هي محور الرعاية المسبقة المعنية بوجود الشخص داخل مراكز اصلاح وتأهيل كنزيل، ومحور الرعاية اللاحقة التي تتم بعد خروج الشخص من السجن، ومحور الرعاية الممتدة التي تشمل النزيل وأسرته، مشيرا إلى ان الهدف من هذه المحاور هو انتاج شخص لا يفكر بالعودة للجريمة مرة أخرى، وتوفير نوع من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

وتابع حديثه ان بعد النساء تدخل إلى السجن للهروب من القضايا التي تخص المجتمع.

أخبار ذات صلة

newsletter