القطة السورية 'سلام'.. من تحت الأنقاض إلى بيتها الجديد في إسطنبول

هنا وهناك
نشر: 2017-04-14 15:29 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
ارشيفية
ارشيفية

وجدت قطة أنقذها جندي تركي يعمل في عملية درع الفرات، في مدينة الباب السورية مأوى لها في محل لبيع الكتب بمدينة إسطنبول.

وكانت القطة ذات الأشهر الثمانية التي سميت “باريش” وتعني السلام باللغة التركية قد نقلت أولا إلى مؤسسة لرعاية حيوانات في مدينة غازي عنتاب التركية، بواسطة مختص مشارك في العمليات هناك.

وقال "هالوك هيبكون" صاحب "دار نشر القطة الحمراء"، للأناضول، إنه سمع بقصة القطة "سلام" في وسائل الإعلام، وأعجبتهم كثيراً، وعقب مبادرات عديدة تمكنوا من جلب القطة إلى إسطنبول وتبنوها.

وأشار هيبكون أن قيام عسكري بحماية كائن حي في أرض المعركة، رغم ضراوة القتال، يعتبر عملاً إنسانياً كبيراً.

وأضاف هيبكون أن العسكري قام بإيصال القطة بارش إلى جمعية تعنى بحماية الحيوان، في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا.

وأكد أنهم حزنوا أن تنتهي قصة القطة سلام في مكان إيواء، ولذلك قرروا أن تكون نهاية القصة جميلة كما بدأت.

وأشار إلى أن القطة سلام أحبت مسكنها الجديد كثيراً، مؤكدا أن العديد من الموظفين الذين يعملون في دار النشر يحبون ويربون الحيوانات.


إقرأ أيضاً: طائرات روسية تقصف ريفي إدلب وحلب بالفوسفور الأبيض .. فيديو


وبيّن أن القطة سلام محبوبة من قبل الجميع في دار النشر، وهي مدللة ولا تخشى كامرات وسائل الإعلام، بل تعودت على ذلك.

ومكثت القطة، نحو ثلاثة أشهر برفقة الرقيب عمر أوزكان، المشارك في عملية درع الفرات، الذي انتشلها من بين الأنقاض، وضمد جراحها، ومن ثم نشر صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مع إعلان منحها لأحد محبي الحيوان، نظرا لصعوبة الاهتمام بها، في منطقة تشتعل فيها الحرب.

وبعد أن ذاع صيت القطة سعيدة الحظ التي نجت من ويلات المعارك، تواصل أوزكان مع جمعية "جاهدة" للرفق بالحيوان، التي أعربت عن رغبتها في الاعتناء بالقطة، ومنحها لأحد عشاق الحيوانات الموثوقين.

 

أخبار ذات صلة

newsletter