نبض البلد يناقش انتخاب اللجان النيابية

تناولت حلقة نبض البلد، انتخاب وتشكيل اللجان النيابية، حيث استضافت كل من عضو لجنة المرأة وشوؤن الأسرة الدكتورة ريم ابو دلبوح و عضو لجنة الشؤون الخارجية النائب رسمية الكعابنة، وعضو لجنة الشباب النيابية النائب محمد الظهراوي.
واكدت النائب رسمية الكعابنه على ضرورة التلازم بين اختصاص النائب واللجان النيابية، أي ان يدخل كل نائب اللجنة التي تلائم اختصاصه.
وقالت إن الكتل النيابية لم يكن لها دور ملموس في انتخاب الكتل، مرجعة السبب إلى أن الكتل النيابية تشكلت بسرعه ولم يعرف النواب بعضهم، ما جعل كل نائب يعمل بجهده لجلب الاصوات لنفسه.
وعن لجنة المراة وشؤون الاسرة قالت ان اللجنة تشكلت من 6 سيدات ولم نوفق في جلب اي نائب للجنة، رغم رغبتنا أن تضم اللجنة رجالا من النواب، كما كان في المجلس السابع عشر.
وقالت لقد لاحظت وجود حماس لدى النواب الجدد للإنظمام للجان وكان التركيز على الاختصاص وطلب السيرة الذاتية للنواب.
وطالبت :" بتقييم الاداء السابق للمجلس السابع عشر حتى لا نقع في اخاطائهم مثل عدم تفعيل اللجان، وعدم حضور اجتماعتها.
وعن عضويتها في اللجنة النيابية الخارجية اكدت على اهمية اللجنة لعلاقتها بالدول الخارجية، متمنية أن يكون لها لها اي للجنة الخارجية قرارات مستقلة في كثير من الامور الدولية، كما اكدت على دور لجنة الريف والبادية والتي هي عضوة فيها على دورها في الاهتمام بشريحة واسعة من ابناء الوطن في البادية، حيث ان اكثر اعضاء هذه اللجنة من اهل البادية وبالتالي هم أعلم بالقضايا التي تمس واقعهم؟
أما عضو لجنة الشباب النيابية النائب محمد الظهراوي فقال لقد جرت انتخابات اللجان النيابية بسهوله وكان هناك توافق واضح بين النواب وانسجام.
وقلفت إلى أن انتخابات اللجان كشفت عن هشاشة التكتلات النيابية لم تقدر على التكتل مع اعضائها لترشيحهم للجان، فوجدنا كل لجنة نيابية قد تشكلت من عدة نواب من مختلف الكتل.
واضاف وهذه المرة الثالثة التي تفشل الكتل في تشكيل اللجان النيابية، حيث تحطمت أمام مسالة انتخاب اللجان، ففي المجلس السادس عشر والسابع عشر ايضا فشلت الكتل النيابية، وبالتالي وصل النواب لعضوية اللجان بشكل فردي وجهد فردي.
واشار إلى أن هذا الامر قد يكون نافعا لأن كثير من القامات النيابية لم تنجح لعضوية بعض الكتل، وهذا سيفتح المجال امام هؤلاء النواب لكي يؤثرا على قرار زملائهم النواب، لان عضويته في اللجنة تحول دون ابداء رايه.
ونوه إلى ان هناك 5 لجان فاعلات في موضوع القوانين والتشريعات وبقية اللجان لا يوجد قوانين تعرض عليها، وان الوقت لم يحن كي نحكم على اداء اللجان، كاشفا إلى انه كان رئيسا للجنة الرياضة والشباب في المجلس السابع عشر ولم يكن يحضر اجتماعات اللجنة غيره.
واضاف أنا عضو في لجنة الشباب والرياضة، وان هناك تحديات كثيرة تواجه الشباب، على ارض الواقع مثل مصادرة الدولة لصندوق الرياضة والشباب والذي سنقاتل لارجاع الصندوق، كما هناك افة العصر مادة "الجوكر"، حيث سنتبنى برنامجا لمكافحته وسنعقد ايضا مؤتمر، كما سنبحث موضع البطالة، وفرص العمل وعدم وجود عداله اجتماعية فلدينا برنامج طويل وعريض.
واكد على أن لجنة الحريات من اهم اللجان لان حرية الانسان من اهم قضايا المجتمع، لانه كان هناك تجاوزات في هذا الشأن.
من جهتها وصفت ريم ابو دلبوح انتخاب اللجان النيابية بانها جرت في جو ديمقراطي، لافتة إلى انها كانت تتمنى ان تفرض الكتل نفسه في انتخاب اللجان وعضويتها وهو ما لم يحصل.
واضافت ولكن عدم نجاح بعض النواب في عضوية لجنة ما لا يعني أن عمله توقف، لان من حق اي نائب ان يحضر اجتماع اي لجنة، ومن جهة ثانية لدى النائب ادوات لنقاش التشريعات، تحت القبة.
وعن لجنة المراة وشؤون الاسرة قالت طالبنا بتعديل اسمها إلى لجنة الأسرة الاردنية حتى لا تبقى هذه اللجنة حكرا على النساء، وان تضم في عضويتها نوابا ولكن لم ننجح، مضيفة إلى ان لجنة المراة وشؤون الاسرة كانت تضم نوابا ذكورا في المجالس السابع عشر وكانوا فاعلين جاد في عملهم.
وعن عضويتها في اللجنة الثانوية اكدت ان امام اللجنة حزمة من القوانين لاقرارها مثل قانون الاموال المنقولة وبراءة الاختراع، والاحوال الشخصية الاردني، وقانون العقوبات من حيث اجراء تعديلات عليه، مؤكدة ان هذه القوانين تمس عصب حياة المواطن الاردني، وأن هناك قوانين ستاخذ صفة الاستعجال من اجل اقرارها.
وحول المذكرات النيابية قالت إن هذه ادوات النائب في السؤال وسنسمع البيان الوزاري الاربعاء ثم سيبدأ التواصل مع الحكومة حول الاتفاقات مثل اتفاقية الغاز مع الاحتلال الاسرائيلي.