نبض البلد يناقش بدء الدورة العادية لمجلس النواب وخطاب العرض السامي

الأردن
نشر: 2016-11-07 21:58 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
شعار برنامج نبض البلد
شعار برنامج نبض البلد

تناولت حلقة برنامج نبض البلد الاثنين، بدء عمل مجلس النواب، ونظرة على خطاب العرش في افتتاح مجلس النواب، حيث استضافات كلا من النائب مصطفى ياغي، والخبير في الشؤون البرلمانية حكمت المومني.

ووصف النائب مصطفى ياغي خطبة العرش في افتتاح مجلس النواب بانها مختصرة وغير مسبوقة، وحوت معالم ومضامين واضحة، حيث ركزت على ثوابت منها النهج الاقتصادي ومواصلة الاصلاح وتقوية الجبهة الداخلية لمواجهة المتربصين بالوطن، كذلك الدفاع عن القضايا العربية وفي مقدمتها والدفاع عن المقدسات الاسلامية في فلسطين التاريخية والقدس، مضيفا أن الملك ركز على أن الحكومة تبقى ما بقيت موافقة مجلس النواب عليها وعلى ادائها.


وعن موضوع اللامركزية قال :" إنها طموح منذ زمن، والان نقترب منها، حيث سيتم العمل بها في صيف العام المقبل لتعزيز المشاركة الشعبية وهو هدف جلالة الملك في اوراقه النقاشية، كذلك هناك الانتخابات البلدية والتي هي مؤسسات حكم محلي والمشاركة المحلية لها دور في افراز قادة يتلمسون حاجات المواطنين لتقديم خدمة فضلى للمواطنين في مناطقهم ضمن رؤية واستراتيجيات واضحة.


وعن الاداء الحكومي وبينات الحكومات في الرد على خطاب العرش تساءل ياغي ما هي حاجة المجتمع لحكومة غير قادرة على الابداع فلا نريد بيانا وزرايا فيه انشاء بل الاصل ان يحوي رؤية وتنفذ في اطار زمني محدد، ويتم محاسبة الحكومة على عدم التنفيذ.


ورأى أن مجلس النواب الجديد فيه طاقات جديدة تريد التغيير، ولديهم ما يقدمونه، لأنها ستحاسب امام جماهيرها، مؤكدا أن الشارع هو الرافعة الحقيقة لدعم النواب لكي يكون المجلس قويا.


وتابع قوله :" إنني اسجل العتب على من لم يشارك في الانتخابات النياية- رغم احترامي لقرار المقاطعة- فكان هناك 4 ملايين و 200 ناخب شارك منهم مليون و 200 الف ناخب وهنا اقول على كل من لم يشارك أن يثمن المواقف الايجابية للسلطة وللمجلس ولجميع المؤسسات".


وحول انتخابات رئيس مجلس النواب قال إن التحالفات وشكلها وبناء التكتل جرى في الاسبوع الاخير رغم الوقت الطويل الذي مضى على الانتخابات النيباية والتي كان الاصل أن يتعرف النواب على بعضهم فيها، وهذا هو خيار المجلس ونحترمه.


ورأى أن :" النائب عبدالكريم الدغمي خانه التعبير في عدم تشكيل كتله لانها انطلاقه حقيقية ولا اعرف لماذا لم يشكل كتله ولا اعلم ما هي حساباته.


واكد أن كتلة العمل الديمقراطي التي ينتمي لها لم تعلن اي موقف مع احد المرشحين.


وعن انتخابات النائب الاول والثاني لرئيس مجلس النواب واعضاء المكتب الدائم قال إن الصورة غير واضحة لانتخاب النائب الاول والثاني فبعض الكتل لديها مشكلة، لأنها سترشح أكثر من شخص وهذه يثير اشكالية كبيرة.

أما حكمت المومني فوصف خطبة العرش بانها مختصرة وأنه لم يعد للحكومات أن تختبئ وراء جلالة الملك فهذه المرة الملك كان واضحا بان على جميع السلطات تحمل مسؤولياتها ، فعلى الحكومة مثلا أن تضع برنامجها حسب قدراتها وامكانياتها المتاحة، كذلك على مجلس النواب أن يكون خطابه موضوعيا بعيد عن الشعارات الرنانة والشعبوية، بالاضافة الى ضرورة التشاركية بين الحكومة والمجلس.


واضاف :" ان الملك في خطابه أكد ان الاستقرار والامن هو انجاز وطني ضمن ما يحاط بالاردن من احداث، كما حث على الحفاظ على كرامة المواطنين من خلال وضع التشريعات والحفاظ على الاجهزة الامينة و النسيج الوطني ووحدة الوطن، فالخطبة كانت شاملة وعميقة وحَّملت كل سلطة مسؤوليتها".


وتابع قوله في رؤيته لخطاب العرش أن : "الملك اكد دائما ان الحكومة تستمر طالما حضيت برضا المجلس والمجلس مستمر طالما هناك رضا شعبي عنه، فهو يريد أن تكون السلطات قوية، فوضع الحكومة امام المحك، وهنا اصبح عليها أن تقدم برنامجا موضوعيا وواقعيا، اي قادرة على تحقيقه وصادقة في ما تقول، وان يكون متماشيا مع الواقع و الحالة الاردنية.


ونوه إلى وجود تحديات كثيرة مثل الفقر والبطالة التي تزيد، رغم أن كل الحكومات ركزت في بيانتها على مكافحة البطلة والفقر، ولكن لم نلاحظ اي تغييرات في هذا الشأن، فنريد خطوات عملية فالمواطن الاردني تخلى عن ثقافة العيب واصبح يعمل في جميع الوظائف، ولابد من التخلي عن آلاف من العمالة الوافدة على سبيل المثال، كذلك كل حكومة تاتي تتحدث عن التعليم التقني، ولا تعمل على انشاء مدارس في المحافظات لتطوير وايجاد التعليم التقني.


ودعا الحكومات الى اتخاذ خطوات اجرائية وجرئية بعيدا عن الخطابات والشعارات.

ولفت إلى أن قوة مجلس النواب تقاس بقوة النواب فالذي يضعف المجلس هو النائب، فحين يخطب النائب شيء وعند التصويت يقوم بشيء آخرن فهذا يضعف المجلس والثقة فيه، فالأصل انسجام النائب مع خطابه، بحيث يكون موضوعيا في خطابه وبعيدا عن الشعوبية.


وعن انتخابات رئاسة المجلس قال إنها ليست المرة الاولى التي تحسم النتائج من الجلسة الاولى، وكانت القراءات صعبة من حيث من سيفوز برئاسة المجلس، وبقيت هكذا حتى وقت الاقتراع.

 

أخبار ذات صلة

newsletter