Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
بالفيديو: الحوار الكامل لبرنامج نبض البلد مع رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب | رؤيا الإخباري

بالفيديو: الحوار الكامل لبرنامج نبض البلد مع رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب

الأردن
نشر: 2016-06-04 21:29 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
تحرير: معاذ الحنيطي
بالفيديو: الحوار الكامل لبرنامج نبض البلد مع رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب
بالفيديو: الحوار الكامل لبرنامج نبض البلد مع رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب

قال رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة، ان الهيئة ستقوم بتحديد سقوف مالية للمرشحين في الانتخابات البرلمانية القادمة، وستختلف من دائرة الى اخرى بحسب التكلفة .

واشار الكلالدة الى ان الاسقف المالية تختلف من منطقة الى اخرى بحسب تكلفة وطبيعة الحياة في المنطقة، وطبيعة العيش فيها، قائلاً "تختلف التكلفة ما بين المدن الرئيسية والقرى والريف كلاً حسب طبيعة تكلفته ".

وبين الكلالدة في حديثه لبرنامج نبض البلد، مساء السبت، ان كل حملة انتخابية سيكون لها حساب بنكي خاضع للتدقيق من خلال واردته وصادرته وسيكون له محاسب خاص، لحماية العلمية الانتخابية قدر الامكان من المال الاسود .

و كشف الكلالدة، أن ورقة الاقتراع للانتخابات البرلمانية للعام 2016، تحتوي على 18 علامة مميزة لمنع التلاعب والتزوير .

وبين الكلالدة ، ان العملية الانتخابية ستكون بأشراف مباشر من الهيئة المستقلة للانتخاب صاحبة الولاية في الموضوع، وامام اعين الاعلام والمراقبين المحليين و الدوليين بأعلى درجات الشفافية والنزاهة .

وقال الكلالدة " ندعو المراقبين المحليين والدوليين التأكد من صحة وسلامة العملية الانتخابية ".

وشدد الكلالدة على ان الهيئة غير معنية بالدفاع عن القانون، وانما هي مسؤولة عن تطبيقه وانجاح العملية الانتخابية بأعلى درجات المصداقية والشفافية والنزاهة، مشيراً الى انه مطمئن من الدعم الحكومي للهيئة خصوصاً وان كتاب التكليف السامي شدد على هذا الموضوع .

و قال " مطمئن من دعم الحكومة وكتاب التكليف وجه الحكومة لدعم الهيئة وتسهيل عملها".

وبين ان نظام القوائم النسبية تضمن تعليمات جديدة للحفاظ على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، فلأول مرة سيكون الفرز بعد انتهاء الاقتراع عن طريق ترزيم الاوراق الفارغة وغير المستعملة وكتابة ضبظ فيها ومن ثم فرز الاصوات لكل قائمة ومن ثم الاصوات لكل مرشح داخل القائمة .

ولفت الكلالدة الى ان اللجنة تقوم بتعليق النتائج على باب كل غرفة صفية تحوي صندوق للاقتراع، وبذلك يتمكن كل اعلامي او مراقب من الوصول للارقم لكي تكون واضحه ولا يشكك فيها .

وبين الى ان طريقة الفرز الجديد قد تؤدي الى تأخر صدور النتائج الى 48 ساعة ، لان ذلك ياخذ وقت وهذه عملية تحتاج لعمليات رياضية وحسابية خاصة.

ومن جانب اخر ، لفت الكلالدة الى حديثه للشباب عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ،بانه كان طبيب ومن ثم معارض ومن ثم وزير واخيراً رئيس للهيئة ، مؤكدا ان حديثه جاء للشباب ليكون حديث صادق ومقنع لانهم الفئة الاهم لتقوم بالمشاركة في الانتخابات .

واضاف الكلالدة ان نسب الانتخابات البرلمانية عالمياً لا تتجاوز 20% الى 30 % في اعلى دول ديمقراطيات ، وان النسب ستكون جيدة في هذه الانتخابات .
و كشف ان الانتخابات البرلمانية لعام 2016، ستجري ما بين تاريخ 14 الى 23 أيلول المقبل.

واضاف أن الامر الملكي يصدر لاجراء الانتخابات البرلمانية، وبعد صدوره بعشرة ايام يجب على الهيئة اعلان موعد الاقتراع بناءاً على الدستور والقانون .

واشار الكلالدة الى ان الهيئة تقوم بمخاطبة الاحوال المدنية لتسلم كشوفات الناخبين منقحة لا تحتوي على اي اسماء لمنتسبي الاجهزة الامنية والجيش العربي ومن صدر بحقه احكام قضائية تمنعه من الادلاء بصوته .

و اكد رئيس الهيئة ان الانتخابات البرلمانية للعام 2016 ، ستكلف قرابة 22 مليون دينار.

وبين الكلالدة ان هذه التكلفة لشراء اجهزة الحاسوب والطابعات والاوراق الاقتراعية والعمليات اللوجستية ومراكز الاقتراع المنتشرة على طول المملكة .

واشار الكلالدة في حديثه الى ان هذه الموازنة تدخل في مجال الدعم الحكومي للهيئة في انجاح عملها ، فالحكومة هي المسؤولة عن وزارة المالية التي ستقدم الموازنة وكذلك باقي الوزارات كالتربية والاشغال والداخلية والاتصالالت التي سترفد مراكز الاقتراع بموظفيها وخبراتها .

وقال الكلالدة ان الانتخابات ستحتاج الى حوالي 45 الف موظف للقرابة 1480 مركز اقتراع ستكون موزعة على كافة انحاء ودوائر المملكة .

وكشف الكلالدة الى ان الهيئة وبالتعاون مع وزارة التربية ستقوم بتأمين مراكز اقتراع للذوي الاحتياجات الخاصة "الكفيف" و "الصم والبكم " لمن يرغب بهم بالتصويت .

وبين الكلالدة ان الهيئة ستكون جاهزة لاستقبال 4 مليون ناخب في مراكز الاقتراع ، وان الهيئة قامت بكشوف مسحية على مراكز الاقتراع ، وتدريب الموظفين والادرايين على ادارة العملية الانتخابية والتعامل معها .

أخبار ذات صلة

newsletter