قوة ومتانة الدولة الأردنية ودورها في مكافحة الإرهاب في المنطقة، موضوع تقرير تجاوزت مدته 3 دقائق رصد أبرز مقومات الدولة الأردنية التي ساهمت في ثباتها رغم وجودها في محيط ملتهب ، كالقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي ، والأمن والاستقرار الذي تعيشه الأردن ، بالإضافة إلى جهود جلالة الملك عبد الله الثاني وقيادته للأردن ، وغيرها من الأمور .
وتالياً أبرز ما جاء في التقرير:
" من حيث المبدأ الأردن هي دولة صغيرة في الشرق الأوسط مقارنة بالدول المجاورة، و هي بمساحة 90649 كم مربع، مما يعني انها بحجم ولاية "مين" الأمريكية، و تقارب الكثافة السكانية في الأردن 8 مليون نسمة، و هو عدد اقل بكثير من الدول المجاورة مثل السعودية و العراق.
أما ملك الأردن فهو جلالة الملك عبدالله الثاني، و الذي بتشاركه السلطة مع باقي السلطات المحلية، استطاع الحفاظ على استقرار الدولة وإقتصادها المتنوع.
في بداية الألفية قام الملك عبدالله بعدة خطوات إقتصادية رئيسية، بما فيها توسيع التجارة الدولية و دعم الاستثمارات المحلية، مما تسبب في زيادة دخل ثابتة، تقدر اليوم ب36 مليار دولار سنوياً.
و لكن على عكس باقي الدول في الشرق الأوسط، يفتقر الأردن الى المصادر الطبيعية، مثل البترول، مما يضطر الأردن الى الاعتماد على الإستيراد في استهلاكاتها، ومع ذلك للأردن بضائعها المصدرة و منها البوتاس، الطماطم، و حياكة الستر.
السياحة أيضاً هي من اهم مصادر الدخل للأردن، باعتبارها اكثر الدول اماناً في الشرق الاوسط، و لكن يعاني الاقتصاد الأردني من مشاكل كثيرة بما فيها الفقر، البطالة، الديون العامة، و الفساد. نتيجة لتلك الظروف، يهرب الشباب من الفرص القليلة من تلك المشاكل الى الجماعات المتطرفة بحسب تقرير من "منظمة "ميرسي كوربس".
نظراً للتعداد السكاني الصغير و الاقتصاد الهش، إلا أن الجيش الأردني يعد جيشاً مبهراً و تتمتع الدولة و جيشها بدعم عسكري من عدد من حلفائها نظراً لموقعها الإستراتيجي.
الثبات و الأمن الأردني بالاضافة للجيش القوي دفعت الى تعاون الولايات المتحدة و السعودية مع المملكة في محاربة الارهاب.
الأردن الخالي من المشاكل وقد يظن البعض أنه غير جدير بالاهتمام، لكنه بنظر حلفائه ركيزة من ركائز التحالف ضد الإرهاب ولاعب أساسي فيه."