أوباما يهنئ السيسي ويجدد التزام أمريكا بالشراكة الاستراتيجية مع مصر

رؤيا - أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اتصالا هاتفيا، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتهنئته بمناسبة توليه منصبه، ونقل له التزامه بالعمل معا لتعزيز المصالح المشتركة لكلا البلدين، بحسب بيان للبيت الأبيض، اليوم الثلاثاء.

وقال بيان البيت الأبيض إن أوباما "جدد دعم الولايات المتحدة المستمر للتطلعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب المصري، واحترام حقوقهم العالمية".

وأبدى السيسي تقديره لاتصال الرئيس الأمريكي ورحب بدعم الولايات المتحدة للحكومة الجديدة في بلاده"، بحسب البيان.

وقال البيان "أكد الرئيسان التزامهما بالشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر، ووافقا على البقاء على تواصل في الأسابيع والأشهر المقبلة".

وأدى السيسي، يوم الأحد الماضي، اليمين الدستورية رئيسا لمصر، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، التي جرت أواخر الشهر الماضي، بنسبة 96.91% من إجمالي عدد الأصوات الصحيحة في الانتخابات.

أعلنت الإدارة الأمريكية، أمس الإثنين، أن تأخر اتصال الرئيس الامريكي، أوباما، هاتفيا مع الرئيس المصري الجديد، يعود إلى "ظروف سفره (أوباما) وانشغاله. وأن الاتصال سيتم عن قريب".

وأنهى الرئيس الأمريكي، يوم الأحد الماضي، جولة أوروبية استغرقت عدة أيام، شملت بولندا وبلجيكا وإيطاليا والفاتيكان وفرنسا.

وعقب فوز السيسي، أعلن البيت الأبيض، في بيان له يوم الأربعاء الماضي، أن واشنطن تتطلع إلى العمل معه، وتدعوه إلى تبني الإصلاحات اللازمة للحكم بمساءلة وشفافية، وضمان العدالة لكل فرد، وإظهار الالتزام بحماية الحقوق العالمية لجميع المصريين.

ومنذ الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، يوم 3 يوليو/ تموز الماضي، تشهد العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن والقاهرة برودا، وفي أكثر من مناسبة وجهت الإدارة الأمريكية انتقادات لأوضاع في مصر، ولا سيما بشأن حقوق الإنسان.