Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
أمن الدولة تستمع لـ 19 شاهداً بينهم نائب سابق بقضية " الدراوشة والجراروة " | رؤيا الإخباري

أمن الدولة تستمع لـ 19 شاهداً بينهم نائب سابق بقضية " الدراوشة والجراروة "

الأردن
نشر: 2015-12-29 14:41 آخر تحديث: 2016-08-07 01:20
أمن الدولة تستمع لـ 19 شاهداً بينهم نائب سابق بقضية " الدراوشة والجراروة "
أمن الدولة تستمع لـ 19 شاهداً بينهم نائب سابق بقضية " الدراوشة والجراروة "

رؤيا – لنيدا المعايعة - واصلت محكمة امن الدولة الثلاثاء، عقد جلساتها للتظر بقضية مقتل شهيدي الامن العام النقيب جمال الدراوشة والعريف اسامة الجراروة اللذان قتلا على يد 3 متهمين من ابناء بلدة صما - اربد باطلاق النار على مركبتهم العسكرية.

واستمعت المحكمة الى شهادة 10 شهود نيابة من اصل 19 شاهدا خلال الجلسة التي تراسها رئيس محكمة امن الدولة القاضي العسكري العقيد رائد ازمقنا وبعضوية القاضييين العسكريين العقيد محمد العفيف والرائد عامر الهلسة وبحضور مدعي عام امن الدولة العقيد علي مبيضين وبحضور وكلاء الدفاع عن المتهمين.

وتناولت شهادات الشهود افادات المتهمين المضبوطة من قبل لجنة التحقيق المشكلة من الامن العام وكشوفات مسرح الدلالة "الجريمة" وضبوطات وتقارير تم ضمها لملف القضية التحقيقية.

النائب السابق عاطف مقابلة كان احد شهود النيابة التي استمعت المحكمة لشهادته في القضية والتي جاء فيها " ان الجندي الذي قتل من عائلة المقابلة هو شقيق المتهم ( أ ) وهو من ابناء العشيرة التي انتمي اليها ,واعتدت على الاجتماع مع اهالي البلدة ومع مختلف العشائر لبحث مجريات الحادث "

واكد الشاهد المقابلة عدم سماعه لاي شخص يحرض على قتل رجال الامن العام مشيرا ان هناك من كان يردد عبارات "تعاير " بالجبن لعدم تحصيل الحق.

وتابع الشاهد بقوله نافيا سماعه  للمتهم الثاني بان لديه رغبة بالقتل او الانتقام وانما كان يريد حلا للقضية وهذا ما كان ظاهرالحال لكن والقول للشاهد المقابلة "لا اعرف ما يدور في الباطن او وراء الكواليس ".

كما استمعت المحكمة لشهادة العميد ايمن العوايشة مدير شرطة غرب اربد السابق والذي افاد بشهادته "بتاريخ احداث القضية وكنت اعمل مدير لشرطة غرب اربد,وبعد صلاة الجمعة وردنا عدة اتصالات هاتفية من اهالي صما عن وجود شخص يدعى ( ع. م ) يقوم بانتهاك حرمة المقابر بالبلدة بتكسير شواهد القبور ".

وتابع العميد العوايشة "تحركت قوة برئاسة رئييس المركز الا ان هذه القوة واجهت مقاومة والاعتداء على المرتب ومركبة رئيس المركز من قبل المدعو (ع)  واشخاص اخرين,مما ادى الى انسحاب القوة خوفا من اتساع دائرة الشغب "

واضاف " في اليوم التالي وردتنا شكاوى اخرى ان ( ع ) ومعه احداث غير معروفين موجودين في المقبرة وانهم ينوون اكمال تكسير شواهد القبور ,تم تحريك قوة ثانية باتجاه المقبرة لما وصلت القوة الى المقبرة واثناء محاولتهم القبض على عوض تجمهر عدد كبيرمن اهله وقاموا بمقاومة افراد القوة الامنية واطلاق الاعيرة النارية باتجاه القوة وبعد مقاومة شديدة تمكن من القاء القبض على المتهم (ع) ".

وقال الشاهد العوايشة "حاول سكان المنطقة اغلاق الطريق امام القوة الامنية باطلاق النار مما اصاب احدى اليات القوة بعيار ناري واصابة 8 من افراد القوة باصابات مختلفة ,ادخلوا على اثرها للمستشفى وتم توديع عوض للقضاء"

وتابع العميد العوايشة "بعد عودة القوة الامنية للمركز ابلغنا ان المدعو ( شبيب) وهوشقيق (ع) قد وصل الى مستشفى الاميرة بسمة متوفيا وعلى اثر ذلك قامت مديرية الامن العام بتشكيل هيئة تحقيقية برئاسة نائب مدير شرطة اربد وعضوية 3 من اقليم الشمال ".

واكد الشاهد العوايشة انه لم يكن او اي احد من ضباط شرطة غرب عمان ضمن هيئة التحقيق ولضمان الشفافية  حيث استمعت اللجنة لعدد كبير من افراد المرتب العام واهالي المغدور ومن ضمنهم المتهم الثاني

وقال الشاهد للمحكمة على " اثر تقدم اهالي المرحوم شبيب بطلبات عن طريق الحاكم الاداري فقد تم رفع تلك المطالبات الى مديرية الامن العام  مشيرا الى التواصل المباشر الذي ربط الجانبين مع بعضهما اهل شبيب والمديرية  والتي ظلت مفتوحة فيما بينهما ".

 المحكمة من جانبها ارجأت النظر بالقضية الى يوم بعد غد الخميس لاستكمال الاجراءات بسماع ما تبقى من شهود النيابة في القضية

وكان المتهمون الثلاث الموقوفين على ذمة القضية وفي جلسة سابقة قد نفوا تهمتي القيام بأعمال ارهابية باستخدام اسلحة اتوماتيكية افضت الى موت إنسان بالاشتراك والقيام بأعمال ارهابية والحاق الضرر بوسيلة نقل بالاشتراك، والتي تصل العقوبة في حال الادانة الى الاعدام شنقا حتى الموت.

لكنهم اعترفوا في التحقيق على ما جاء في بيان صادر عن مديرية الامن العام عقب القبض عليهم في الثاني من الشهر الحالي، بالتخطيط لقتل اي من رجال الامن العام، فقام ثلاثتهم بالاختباء بين الاشجار على الطريق العام بالقرب من منطقة صما التابعة لمحافظة اربد شمالي المملكة والانتظار لحين مرور احدى دوريات الامن العام، واثناء مرور الدورية التي تواجد فيها الشهيدان اقدم الجناة على اطلاق النار من سلاح اوتوماتيكي "كلاشنكوف" باتجاه الدورية ولاذوا بالفرار من موقع الحادثة.

أخبار ذات صلة

newsletter