Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الأمير علي : قبل ترشحي الثاني لرئاسة الفيفا تشاورت مع بلاتيني | رؤيا الإخباري

الأمير علي : قبل ترشحي الثاني لرئاسة الفيفا تشاورت مع بلاتيني

رياضة
نشر: 2015-12-22 10:17 آخر تحديث: 2016-07-10 16:30
الأمير علي : قبل ترشحي الثاني لرئاسة الفيفا تشاورت مع بلاتيني
الأمير علي : قبل ترشحي الثاني لرئاسة الفيفا تشاورت مع بلاتيني

رؤيا - كوورة - كشف الأمير علي بن الحسين في مقابلة خاصة عن تفاصيل حديثه الأخير مع الفرنسي ميشيل بلاتيني، وهو الذي سبق ترشحه الثاني لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، مؤكدا أنه كان لا ينوي الترشح لو وجد في تفكير بلاتيني ما يشجع على النهوض بالمنظمة العالمية وانقاذها من الوضع الحالي.


وقال الأمير علي: "قبل أن أعلن ترشحي للمرة الثانية، تشاورت مع بلاتيني، وقلت له أن هناك أمور يجب مناقشتها، لكنني وجدت أن لديه وجهة نظر مختلفة، وأؤكد هنا أنني لو وجدت أنه لم يغير من تفكيره لدعمته بقوة، ولكن تغيره بهذا الشكل، دفعني للترشح ثانية".


أود القول أنني عندما ترشحت للرئاسة للمرة الأولى، كنت ممثلا لقارة آسيا في الاتحاد الدولي لكرة القدم لمدة أربع سنوات، رأيت أنه لا بد من تغير العقليات الموجودة ونمط التفكير الحالي، فكنت أمام خيارين: إما الخروج من المكتب التنفيذي والابتعاد تماما،  أو الترشح للرئاسة كي أتمكن من إحداث التغيير الذي أطمح له.

أن تنافس شخص قضى أكثر من 40 عاما في الفيفا، أمر ليس بالهين؟

لن أكشف سرا إذا قلت أن الكثير من رؤساء الاتحادات الأهلية الذين التقيت بهم اعترفوا لي بأن هناك حمل ثقيل زال عن كاهلهم بعد ما حدث مؤخرا في الفيفا، وعرفوا أنني مستمر في توجهاتي  ولم أتغير من جهة لأخرى، وهناك استقرار في عملية التفكير والتعامل مع الآخرين بذات الطريقة.
في الانتخابات القادمة، أنا متفائل للغاية بالفوز، ولكن بشرط: عدم تدخل أي جهات أو أطراف، تشكل ضغطا على الاتحادات الأهلية، وترك الجميع يدلون بأصواتهم لاختيار المرشح الأفضل، وحينها أنا على ثقة بقدرتي على الفوز.

ما هو الفارق الذي وجدته بين جولات الترشيح الحالية والجولات خلال الانتخابات السابقة؟

لقد شعرت بمدى التأثر بما حدث في الفيفا من قضايا فساد، حتى أننا لاحظت أن البعض بات يخشى من ارتداء شعار الفيفا، نحن الآن بحاجة لتنظيف الفيفا وإعادة الاتحاد إلى الطريق الصحيح.


أنا قادم كرئيس اتحاد وليس من خارج منظومة كرة القدم، والأفكار التي نأمل من خلالها إحداث التطوير والتغيير، هي ذاتها أفكار أغلبية اتحادات العالم، لذلك هناك تجاوب كبير معنا، كما أنني أريد أن آخذ أفكار هذه الاتحادات وتطبيقها على أرض الواقع، وهم يعلمون جيدا أنني أتحمل المسؤولية ولا أضع  اللوم على الآخرين في حال حدوث أي خلل.


إنني على ثقة بأن الاتحادات الأهلية لديها الوعي الكافي بأنها إذا لم تنتخب الرجل المناسب هذه المرة، سيكون الوضع خطير للغاية، فالانتخابات القادمة هي الفرصة الأخيرة للتغيير.



هناك من المرشحين من أكد أنه يحظى بإجماع في قارات كاملة.. فما هو رأيك؟

أركز كثيرا على حملتي وإيصال برنامجي لجميع الاتحادات الأهلية، ولا أنظر إلى أي شخص آخر
لقد ترشحت ضد بلاتر، في الوقت الذي لم يجرؤ أحد على منازلته، وما أقوم به حاليا هو لأجل الفيفا بالدرجة الأولى وليس لأي غاية أخرى.

ما رأيك بالتنسيق بين بعض المرشحين المنافسين؟ وهل تعتقد أن أحدهم سينسحب لمصلحة الآخر في الأمتار الآخيرة؟

الوضع الآن مختلف، لقد سمعت من الاتحادات أنهم يريدون رجل يستطيع الوقوف على قدميه، ويكون سندا للجميع، ومستقلا بقراره ولا يعتمد على الآخرين.


الفيفا الآن تحت أنظار العالم، وهو أمر يستدعي أن تكون الانتخابات دون تدخل أي طرف، وإذا لم تحدث الانتخابات القادمة بطريقة نظيفة وموضوعية، فالله وحده أعلم بما سيحدث.

هل انتم على استعداد للجلوس مع المرشحين الآخرين ومناقشتهم؟

أنا منفتح على الجميع، وعلى استعداد أن أشارك في مناظرة تجمع المرشحين، وكل يدلي بدلوه، كما أنني تحدثت مع المرشحين في عدة مناسبات.

كيف تقيم المشهد الانتخابي الحالي؟

أنا على قناعة بأن لكل اتحاد رأيه، وحسب التعليمات الخاصة بالانتخابات يجب عدم استخدام أي مرشح لمنصبه الحالي للتأثير على الأعضاء.
في الانتخابات السابقة، قامت الاتحادات القارية بتوجيه أعضائها للتصويت لمرشح معين باستثناء أوروبا التي أكدت اتحاداتها الاستقلالية في اتخاذا القرار.

هل توقعت الحصول على 73 صوتا في الانتخابات الماضية؟

توقعت رقما أكبر، لكن حدثت ظروف لم تساعدنا في الحصول على الأصوات التي توقعناها، فبعد ما حدث ليلة الانتخابات، شعر البعض بالخوف وتمسك بالتصويت لبلاتر، فحدث ما حدث، وهو ما جعلنا نضيع سنة كاملة كان يمكن استغلالها للعمل من أجل الفيفا. 


يجب أن يكون الرئيس القادم لديه سمعة حسنة لأن سمعة الفيفا من سمعة الرئيس، نريد إعادة النظر في آلية الفيفا، وإذا لم نتمكن من فعل ذلك، سيكون الجميع في خطر..الاتحادات، اللاعبون، المدربون، وجميع من له علاقة بمنظومة كرة القدم.

هل يمكن للخطط الطموحة أن تصلح الفيفا؟

هناك أجيال جديدة، وهي الأكثر تضررا، المشكلة أنه خلال الفترة الماضية، كانت هناك وعود كثيرة من قبل القائمين على الاتحاد الدولي، ولكن معظمها لم يتحقق، وهو أمر يحتم علينا إعادة الثقة بالفيفا، وأنا سأبذل كل ما في وسعي لتطبيق البرامج والخطط التي أطمح بأن تكون انطلاقة جديدة للاتحاد الدولي.

علاقتك كانت وثيقة ببلاتيني، ما هو شعورك بعد تورطه بالفساد؟

أود القول أن بلاتيني كلاعب مميز ورئيس للاتحاد الأوروبي لكرة القدم يستحق كل التقدير والاحترام، وأنا شخصيا أقدر هذا الجانب فيه، لقد قدم لي الدعم المعنوي في الانتخابات السابقة، ولكنه قال لي أيضا إنه لن يتدخل في قرارات الاتحادات.


قبل أن أعلن ترشحي، تشاورت مع بلاتيني، وقلت له أن هناك أمور يجب مناقشتها، لكنني وجدت أن لديه وجهة نظر مختلفة، وأؤكد هنا أنني لو وجدت أنه لم يغير من تفكيره لدعمته بقوة، ولكن تغيره بهذا الشكل، دفعني للترشح ثانية.


أحترم بلاتيني كشخص، وأتمنى له الخروج من هذه الورطة بالوسائل القانونية، وما حدث مع بلاتيني يؤكد بأنه يجب أن يكون هناك رئيس جديد للفيفا، لأننا جميعنا تحت أنظار العالم.

ما هو موقفكم من اتحاد غرب آسيا في حال نجاحكم في انتخابات الفيفا؟

شهد اتحاد غرب آسيا في الفترة الآخيرة توقف في النشاط والتطوير، وهو ما يدفعنا لإعادة عجلة العمل فيه، يجب أن تكون هناك انتخابات لاتحاد غرب آسيا، سأترك الاتحاد في حال نجاحي في الانتخابات، ولكن سأدعمه بشكل متواصل، وأود القول بأن الفيفا يجب أن تدعم اتحادات الأقاليم بشكل أكبر، فهذه الاتحادات موجودة في جميع القارات وينبغي زيادة الاهتمام بها.


كأس العالم للشابات في الأردن، كيف سيعود بنتائج إيجابية بعد تنظيمه؟

هي فرصة للعمل على البنية التحتية في الأردن، وتطوير اللاعبين واللاعبات، وإبراز قدراتنا في تنظيم البطولات الكبيرة.


هناك بعض الصعوبات التي نواجهها في عملية الاستعداد، فالاتحاد الدولي لا يقدم لنا المساعدة المطلوبة، والأمر ينطبق على القارات الأخرى، خاصة في بطولات الشباب والشابات، حيث يكون التركيز على كأس العالم البطولة الأكبر، لذلك ينبغي تغيير هذا النمط من التفكير لأن الشباب هم المستقبل.



كيف ترى فرصة المنتخب الوطني الأردني في الوصول إلى كأس العالم؟

موقف المنتخب الأردني حاليا جيد ومشجع، المباراة الأخيرة مع قيرغزستان كانت صعبة للغاية.. المباريات التي نلعبها على أرضنا تختلف كثيرا عن المباريات التي نلعبها  في الخارج.


متفائل جدا بالتأهل، فالمنتخب جيد، ويضم خامات مميزة، كذلك لدينا مواهب مميزة في الفئات العمرية وخاصة في المنتخب الأولمبي رغم أن مجموعته أيضا صعبة في تصفيات التأهيل الأولمبي.
 
النشامى سيحظون بجهاز فني عالي المستوى

وكانت الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني لكرة القدم، قد قررت إيقاف مدرب المنتخب الوطني بول بوت على خلفية قضايا سابقة، لكن الأمير علي أكد على أن المنتخب الوطني الأردني دائما ما يحظى بجهاز فني عالي المستوى.

أخبار ذات صلة

newsletter