Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الاحتلال يعرض تسليم جثماني شهيدتين من نابلس بشروط | رؤيا الإخباري

الاحتلال يعرض تسليم جثماني شهيدتين من نابلس بشروط

فلسطين
نشر: 2015-12-21 16:51 آخر تحديث: 2016-08-06 10:30
الاحتلال يعرض تسليم جثماني شهيدتين من نابلس بشروط
الاحتلال يعرض تسليم جثماني شهيدتين من نابلس بشروط

رؤيا - صفا - عرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين على السلطة الفلسطينية تسليم جثماني الشهيدتين أشرقت طه قطناني ومرام رامز حسونة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة بشروط.

وقال محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب لوكالة "صفا" إن سلطات الاحتلال عرضت تسليم جثماني الشهيدات من الفتيات فقط حتى الآن مع اشتراطها أن يتم الدفن ليلا.

وأضاف الرجوب: "أبلغت الإسرائيليين أنني شخصيا أرفض هذه الشروط، ولكن قرار الموافقة على الشروط يعود لعائلات الشهداء وليس لي".

وأوضح الرجوب أنه لم يتم تحديد موعد لتسليم الجثامين، وأن الأمر متوقف على موافقة العائلات على الشروط، مبينا أن إحدى العائلتين أبدت موافقتها فيما رفضت العائلة الثانية.

من جانبه، أكد طه قطناني والد الشهيدة أشرقت، لوكالة "صفا" رفضه لشروط الاحتلال، وقال: "لن أقبل بهذه الشروط، ولن استلم جثمان ابنتي تحت أي شرط، وأرفض أن يتم تقييدي بوقت محدد لتشييع جثمان الشهيدة، أو عدم تشريحها".

من جانبه، أكد سامر حسونة عم الشهيدة مرام لوكالة "صفا"، أنهم أُبلغوا باعتزام الاحتلال تسليم جثمان ابنتهم، وأن هناك شرطا بأن يتم دفنها ليلا.

وذكر حسونة أن الاحتلال لم يحدد موعدا لتسليم الجثمان، متوقعا بأن يتم ذلك قريبا.

وأوردت صحيفة "هآرتس" العبرية صباح اليوم أن تغيرًا طراً على سياسة الجيش الإسرائيلي إزاء سياسية احتجاز جثامين الشهداء من منفذي العمليات، إذ بدأ بتسليمها بشكل تدريجي خلافًا لما أقرته الحكومة الإسرائيلية بداية "انتفاضة القدس".

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش قولها إن قضية احتجاز الجثامين تحولت إلى عبء بدلاً من عامل ردع، وأن احتجازهم يثير الشارع الفلسطيني بشكل كبير.

وبناءً على هذه السياسة، سلم الجيش والشرطة الإسرائيلية ثلاثة جثامين خلال الأيام الأخيرة، والتي تعود لمنفذ عملية بئر السبع "مهند العقبي"، بالإضافة لجثماني فتاتين من قلقيلية والقدس وهما: الشهيدة هديل عواد، والشهيدة رشا ريان.

وكان وزير الجيش يعلون اشترط سابقًا التعهد بعدم إقامة جنازات شعبية إذا ما رغبت العائلات باستلام جثامين أبنائها، وهو الشرط الذي لم يلق استجابة من أحد، حيث اشترك الآلاف بجنازات عدد من شهداء الخليل.

ويحتجز الاحتلال جثامين ما يزيد عن 50 شهيدًا فلسطينيًا من شهداء الانتفاضة من الذين نفذوا عمليات طعن أو دهس، ويرفض تسليمها للعائلات الفلسطينية بذريعة أنها وسيلة لردع الشبان عن تنفيذ عمليات ضده.

 

أخبار ذات صلة

newsletter