Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
وقفة تضامنية مع الاسرى أمام السفارة الإسرائيلية في عمان يوم السبت المقبل | رؤيا الإخباري

وقفة تضامنية مع الاسرى أمام السفارة الإسرائيلية في عمان يوم السبت المقبل

الأردن
نشر: 2014-05-29 08:19 آخر تحديث: 2016-07-13 17:20
وقفة تضامنية مع الاسرى أمام السفارة الإسرائيلية في عمان يوم السبت المقبل
وقفة تضامنية مع الاسرى أمام السفارة الإسرائيلية في عمان يوم السبت المقبل

رؤيا – جورج برهم -  ينظم عدد من الفعاليات الشبابية والشعبية والحزبية وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال في ساحة الجامع الكالوتي في منطقة الرابية بالقرب من مبنى السفارة الإسرائيلية في عمان مساء يوم السبت المقبل .

وقال النشطاء في بيان صحفي وصل لرؤيا نسخة منه أن هم يرفضون أي محاولات للتطبيع مع دولة الاحتلال من خلال الحصول  على تاشيرات  لدخول الأرض المحتلة

وطالب البيان الحكومة بالعمل على  قطع العلاقات مع دولة الاحتلال التي اغتالت الشهيد القاضي رائد زعيتر بدم بارد .

وتاليا نص البيان:
"إننا من تَبقى فينا نَفَسٌ لفلسطين نستمر باقامة فعالياتنا للتضامن مع أسرانا في معتقلات العدو الصهيوني، وتأتي هذه الوقفة أمام سفارة العدو في عمان استهجانا لاستمرارية وجود هذه الكينونة التي بدأ الناس يعتبرونها أمرا طبيعيا، وبدأوا بالتعامل معها واستصدار تأشيرات دخول الى الأراض المحتلة باسم الكيان الغاصب عليها وكأنها دولة محترمة طبيعية الوجود.

نحن لا نريد الالتفاف على أنفسنا وانكار وجودها فهي حقيقة واقعة نسعى كل السعي لتغيره.

أسيران أردنيان في سجون العدو ممن انضموا لمعركة الأمعاء الخاوية، نحن بحاجة لمعرفة الاجراءات الحكومية التي تتبعها لحماية الأسرى الأردنيين من شراسة الإعتقال في سجون العدو. إن أيا منا معرض ليكون مكان حمّاد أو الدباس في هذه المعركة أو حتى مكان زعيتر الذي دفع حياتها ثمنا لرفضه الاهانة التي وجهت اليه من مرتزقة الاحتلال.
لا يجوز للحكومة الأردنية أو أي حكومة أخرى أن تنتزع من مواطنيها حقوقهم، فهي موجودة بالأساس لكي تدافع عنهم وتخدمهم، بينما ما تقوم به الحكومة الأردنة هو العكس تماما.
فهي تحمي مصالح العدو في الأردن بينما يقتل القضاة الأردنيين على حواجز العبور، أنهكت الاقتصاد الأردني باستيراد بضائع صهيونية ينتجها الأردن أيضا بينما أسراه في سجون العدو جائعين.
لا يجب أن يعتاد الناس على وجود السفارة الصهيونية في قلب عمّان لا في حال طبقت سلطات الاحتلال مطالب الأسرى المضربين أو إن لم تفعل، فهذه السفارة عار علينا جميعا وإضاعة لشرف الدماء الأردنية التي سالت مدافعة عن تراب الأردن وفلسطين.

 ندعو كل ما تبقى فينا من دماء الشهداء وأمعاء الأسرى كل من تَبقى فينا نَفَسٌ لفلسطين ليكونوا معنا.

دمتم ما دام فيكم نَفَسٌ لفلسطين".

 

أخبار ذات صلة

newsletter