Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
كلمات الزعماء العرب في قمة الكويت | رؤيا الإخباري

كلمات الزعماء العرب في قمة الكويت

عربي دولي
نشر: 2014-03-25 08:58 آخر تحديث: 2016-07-31 15:30
كلمات الزعماء العرب في قمة الكويت
كلمات الزعماء العرب في قمة الكويت

رؤيا - رصد - أدان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، "الإرهاب بكل صوره"، رافضا في الوقت نفسه "إلصاق الإرهاب بكل من يختلف معنا في التوجه السياسي"، على حد قوله.

وقال أمير قطر في كلمته بافتتاح أعمال القمة العربية الـ25 اليوم الثلاثاء في الكويت والتي ألقاها بصفته رئيس القمة العربية الرابعة والعشرين أن دولة قطر  "تدين الإرهاب بكل صوره"، مضيفا "للإرهاب مفهوم محدد هو استهداف المدنيين بالقتل والترويع وضرب المنشآت".

واستدرك بالقول "لا يجوز أيها الاخوة أن نجمع طوائف كاملة، أو نلصقه بكل من يختلف معنا سياسيا، أو لا يليق أن يتهم من لم يستطع أن يحفظ الوحدة في بلاده".

وحول العلاقات المتوترة بين بلاده ومصر، قال بن حمد "نؤكد على علاقة الاخوة التي تجمعنا بمصر، وكل الخير في الطريق الذي يختاره شعبها، كما نتمنى لها الاستقرار السياسي عن طريق الحوار السياسي المجتمعي الشامل".

 

الكويت

دعا أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى وحدة الصف، وتوحيد الكلمات، وإنهاء الخلافات العربية، واصفاً هذه الخلافات بـ"المحزنة".

وفي كلمة له ألقاها أمام القمة العربية الـ25 التي تستضيفها بلاده، قال الصباح: "إننا مطالبون بنبذ الخلافات التي اتسع نطاقها في أمتنا وباتت تعصف بوجودنا وقيمنا وآمالنا وتطلعاتنا، كما نحن مطالبون بالسعي إلى وحدة الصف، والعمل في إطار ما يجمعنا، وأن نتجاوز الأخطار الكبيرة من حولنا".

وأضاف أن "مساحة الاتفاق بيننا أكبر من مساحة الخلاف، وعلينا أن نستثمر هذه المساحة، ونعمل في إطارها لنرسل فضاء عربياً حافلاً بالأمل والإنجاز".

ومضى قائلاً:" الدوران في فلك الخلاف سيرهقنا، إنهاء الخلافات ضرورة لمواجهة التحديات، ونحن ندرك أن عملنا العربي المشترك لن يستقيم إلا بتحقيق معدلات التنمية المستدامة".

وعلى صعيد القضية الفلسطينية، قال أمير الكويت: "لن ننعم بالاستقرار والأمان ما لم تتخل إسرائيل عن نزعتها العدوانية، وتجنح إلى السلم"، مشدداً في الوقت ذاته على أن "السلام العادل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس". 

وفي الشأن السوري، وصف أمير الكويت ما يحدث في سوريا بـ"الكارثة الإنسانية"، قائلاً: "هناك 5 ملايين و500 ألف طفل سوري يعيشون في مهب الريح، ونحن أمام واقع أليم وكارثة إنسانية، وأخلاقية وقانونية في سوريا، ومخطىء من يعتقد أنه بعيد عن آثار الأزمة السورية، والنزاع المدمر".

وفي الشأن المصري، هنأ الصباح، "الأشقاء" في مصر على تنفيذ خارطة الطريق (التي أقرها الرئيس المصري عدلي منصور في أغسطس/آب عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي)، كما هنأ "الأشقاء" في اليمن على ما حققوه في الحوار الوطني‎ (الذي اختتم أعماله في العاصمة اليمنية صنعاء في يناير/ كانون الثاني الماضي)، و"الأشقاء" في لبنان على تشكيل الحكومة (الشهر الجاري)، و"الأشقاء" في تونس على وضع الدستور (يناير/ كانون الثاني الماضي). 

وجدد الصباح، الدعوة لـ"الأصدقاء" في إيران من أجل مواصلة تنفيذ الاتفاق النووي تحت إشراف وكالة الطاقة الذرية، في إشارة إلى الاتفاق الذي توصلت إليه طهران في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بشأن برنامجها النووي، مع مجموعة "5 +1" (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى جانب ألمانيا).

وفيما يتعلق بموضوع الإرهاب، قال الصباح: "إننا مطالبون بمضاعفة جهودنا لوأد ظاهرة الإرهاب مهما كان شكلها أو هدفها أو مصدرها وتخليص البشرية من شرورها"

 

السعودية 

 تعهد ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز بمواصلة "تجريم الإرهاب والتنظيمات المرتبطة به"، داعيا في الوقت نفسه إلى تغيير ميزان القوة في سوريا.

وقال بن عبد العزيز في كلمته بالقمة العربية ال25 المنعقدة اليوم الثلاثاء بالكويت "تدين المملكة السعودية، كافة الأعمال الارهابية ايا كان مصدرها، والتنظيمات التي تقف وراءها"، دون أن يسمى تنظيمات محددة.

وتابع: "يجب التصدي لكل المحاولات الهادفة لزعزعة استقرار دول المنطقة‎، وأخذ موقف جماعي موعد من ظاهرة الإرهاب، واتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة لمكافحتها".
وحول الأزمة السورية، قال ولي العهد السعودي إن "المأزق السوري يتطلب تغيير ميزان القوة على الأرض"، معتبرا النظام السوري "نظام جائر يمارس القتل والتنكيل".‎

وأبدى استغرابه إزاء عدم منح مقعد سوريا في القمة العربية للائتلاف الوطني السوري‎ المعارض.

ولم يجلس أحمد الجربا رئيس الائتلاف السوري المعارض، اليوم الثلاثاء، على مقعد بلاده في افتتاح القمة، رغم أنه سيلقي كلمة باسم المعارضة فيها.

 

أمين عام الجامعة العربية 

قال الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي والعربي لسوريا، إنه "ما من حل عسكري للأزمة السورية ويجب وقف تدفق السلاح إلى كل الاطراف"، داعياً إلى حل سياسي للخروج من هذه الأزمة.

 

وفي كلمة له ألقاها ممثلاً عن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمام القمة العربية الـ25 المنعقدة حالياً في الكويت، أضاف الإبراهيمي، "هناك مئات الآلاف من السوريين يفقدون حياتهم، وأكثر من2,5 مليون لاجئ، فلابد من من المساعدة لإنهاء هذه المأساة، ويبقى السبيل للخروج من الأزمة هو التوصل إلى حل سياسي".

 

ودعا المبعوث الأممي والعربي إلى وقف تدفق السلاح إلى كل الأطراف في سوريا، قائلاً:" المنطقة برمتها مهددة جراء النزاع السوري ولاسيما لبنان".

 

وناشد الابراهيمي في كلمته، الجامعة العربية، للتعاون مع سوريا، والأمم المتحدة، والولايات المتحدة للتوصل إلى حل، وقال: "يجب أن تتضافر الجهود العربية لحث النظام السوري للعودة إلى طاولة المفاوضات"، وذلك في إشارة إلى مؤتمر جنيف2 .

 

وانطلقت الجولة الأولى من مفاوضات جنيف 2 حول الأزمة السورية ما بين 22 و31 يناير/كانون الثاني الماضي، والثانية ما بين 10 و15 فبراير/شباط الماضي، في سويسرا، من دون الإعلان عن أي نتيجة.

 

وفي الشأن الفلسطيني، قال الإبراهيمي، إن "الشعب الفلسطيني له حق مشروع في إقامة دولة مستقلة، وإسرائيل لها حق مشروع في عيش سلام آمن داخل حدود آمنة معترف بها".

 

غير أنه اعتبر أن استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، "يشكل تهديداً للحل السلمي للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي".

 

وفي هذا الصدد، دعا إلى "اتخاذ إجراءات حاسمة لحل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

 

وفي الملف التونسي، وصف الإبراهيمي، تونس، بـ"المثال الحي" في القدرة على بناء التوافق، مشيراً إلى أن اعتماد الدستور التونسي (يناير/كانون ثاني الماضي) "شكَل خطوة مهمة في المرحلة الانتقالية الذي يمر بها هذا البلد".

 

 

الائتلاف الوطني السوري المعارض

قال أحمد الجربا رئيس الائتلاف السوري المعارض، اليوم الثلاثاء، إن إبقاء مقعد سوريا في الجامعة العربية شاغراً يشجع بشار الأسد على القتل، داعياً إلى تسليم السفارات السورية في العواصم العربية إلى الائتلاف.

وفي كلمة ألقاها في افتتاح القمة العربية الـ25 في قاعة بيان بالكويت، دون أن يجلس على مقعد بلاده، خاطب الجربا القادة ورؤساء الوفود المشاركين في القمة، بالقول "إن إبقاء مقعد سوريا بينكم فارغاً يبعث برسالة بالغة الوضوح إلى الأسد الذي يترجمها على قاعدة اقتل، والمقعد ينتظرك بعدما تحسم حربك".

وأضاف أن الواقع بات يفرض أن تُسلم السفارات السورية في العواصم العربية الى الائتلاف الوطني بعد أن فقد النظام شرعيته.

ولفت رئيس الائتلاف إلى أنه لم يعد للسوريين من يرعى مصالحهم في العواصم العربية الأمر الذي يربك العلاقات العربية العربية ويجعل أحوال السوريين أصعب.

واستدرك الجربا بمخاطبة الحضور بالقول "لا أدعوكم الى إعلان حرب، وإنما إلى دعم قضيتنا، وإيجاد حل لها، يكفل مصالح شعبنا وبلدنا، ومصالح العرب كلهم".

 التفاصيل تباعا ..

أخبار ذات صلة

newsletter