Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الاتحاد الأوروبي يعزّز تحالفه مع دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ | رؤيا الإخباري

الاتحاد الأوروبي يعزّز تحالفه مع دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ

عربي دولي
نشر: 2022-02-22 23:36 آخر تحديث: 2022-02-22 23:36
الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

عزّزت الدول السبع والعشرون الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال منتدى في باريس الثلاثاء شراكتها مع دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في مواجهة صعود الصين في هذه المنطقة.


اقرأ أيضاً : إدانات غربية ومطالبات بالعقوبات بعد اعتراف بوتن التاريخي


وانعقد أول "منتدى للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ" بحضور وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ودول عدة في المنطقة اتفقوا خلاله على سلسلة مشاريع في مجال الاتصال، ومكافحة تغير المناخ، والتكنولوجيا الرقمية.

كما وافق الوزراء على وجود منسّق للبحرية الأوروبية في مياه المنطقة ومضائقها، المنطقة التي تعتبر أحد أبرز طرق التجارة العالمية وتثير مطالب الصين بالسيادة على قسم منها تساؤلات حول مبدأ حرية الملاحة فيها.

وقال وزير الخارجية الفرنسية جان-إيف لودريان "نريد أن نساعد بعضنا البعض للهروب من فخ التبعية الذي يمكن أن تحبسنا فيه استراتيجيات السيطرة وأهداف معينة للهيمنة، أو تحبس دول المحيطين الهندي والهادئ في شراكات إلزامية"، من دون أن يذكر الصين بالاسم.

بدوره قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن هذه الشراكة "ليست تحالفاً عسكرياً ضد أي شخص، بل هي وسيلة لتعزيز وجودنا وتنسيق إمكانياتنا للتحرّك في عالم نواجه فيه المزيد من التحديات الأمنية".

وشدّد وزير الخارجية الفرنسي على أنّ "استراتيجية الاتحاد الأوروبي في المحيطين الهندي والهادئ ليست إستراتيجية معادية للصين. هي ليست ضد أحد. إنها لتنمية الشراكة بين منطقة المحيطين الهندي والهادئ والاتحاد الأوروبي، في إطار احترام متبادل للسيادة".

وبرر لودريان غياب الصين عن الاجتماع بأن هناك منتديات نقاش أخرى بين الاتحاد الأوروبي والصين.

وفرنسا التي لديها حضور كبير في العديد من جزر المنطقة، تطالب الاتحاد الأوروبي بأن يعزز حضوره في هذه المنطقة الاستراتيجية، باسم السيادة الأوروبية.

وجعلت فرنسا من أستراليا أحد أهم حلفائها هناك، لا سيما من خلال توقيعها عقداً مع كانبيرا ينص على إمدادها بغواصات فرنسا، لكنّ استراليا فسخت العقد واختارت التحالف بدلا من ذلك مع الولايات المتحدة ولندن.

أخبار ذات صلة

newsletter