Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
حبوب علاج كورونا.. بين التفاؤل والمخاوف | رؤيا الإخباري

حبوب علاج كورونا.. بين التفاؤل والمخاوف

عربي دولي
نشر: 2021-12-02 06:44 آخر تحديث: 2023-06-18 15:12
عقار
عقار

يقترب العالم يوما بعد الآخر من الوصول إلى علاج فيروس كورونا من خلال الحبوب، وذلك بعد منح لجنة الخبراء في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والوكالة الأوروبية للأدوية الضوء الأخضر لتقييم فعالية حبوب "ميرك"، لكن خبراء أثاروا مخاوف بشأن سلامتها.


اقرأ أيضاً : أمريكا.. لجنة صحية توصي بإجازة أقراص "ميرك" لعلاج كورونا


وقال تقرير نشرته "بيزنس إنسايدر" إن 13 عضوا صوتوا لصالح الدواء مقابل 10 عضوا كانوا ضد اعتبار أن الفوائد تفوق مخاطر استخدام الحبوب.

وأعرب خبراء عن مخاوف من سلامة الدواء ومستوى فعاليته المتواضعة، وفق ما نقل تقرير الموقع.

وقال المصوتون لصالح إقرار استخدام الدواء إنهم اقترحوا استبعاد النساء الحوامل من ترخيص استعماله.

وقال ديفيد ايستمان، أستاذ علم الأحياء في جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد الذي صوت لصالح الدواء "أعتقد أن إدارة الأغذية والدواء يجب ألا توافق على استخدامه من قبل النساء الحوامل إلا في ظروف استثنائية حقا".

ونقل التقرير عن روبلينا ووكر، ممثلة المستهلكين التي اختيرت لتقديم المشورة للجنة والتي صوتت لصالح الدواء بسبب فوائده التي تفوق مخاطره: "كامرأة في سن الإنجاب، لا أعتقد أنني أريد تناول هذا الدواء، من دون معرفة الآثار التي يمكن أن يكون لها على طفلي الذي لم يولد بعد".

وتخفض حبة ميرك من قدرة فيروس كورونا على التكاثر عن طريق زيادة عدد التغيرات في مادته الجينية، لكن ذلك يحمل مخاطر قد تدفع لتحور الخلايا البشرية، بحسب الخبراء.

واعتمدت اختبارات الدواء تجربة سريرية شملت أكثر من 1400 شخص غير ملقحين وهم معرضون للإصابة بأمراض حادة.

وأعطي بعضهم حبوب "ميرك"، 40 حبة على مدى خمسة أيام، فيما تلقت مجموعة أخرى دواء وهميا.

وأظهرت النتائج أن الدواء خفض نسبة دخول المستشفى كما خفض نسبة الوفاة بنسبة 30 في المئة.

لكن بالمقابل، أظهر اختبار لحبوب ميرك مخاطر محتملة خاصة على الأجنة، وضعف نمو العظام.

وكانت مخاطر السلامة هذه سببا كافيا لبعض الأعضاء المصوتين للتحذير أن المخاطر تفوق الفوائد.


اقرأ أيضاً : منظمة الصحة تصدر توصية للسفر في زمن المتحور "أوميكرون"


وقال الدكتور، سانكار سواميناثان، خبير الأمراض المعدية في جامعة يوتا هيلث، الذي صوت ضد الدواء: " شعرت أن تأثير الدواء الإيجابي كان متواضعا".

وحذر أن الاختبارات لم تدرس بشكل كافي الآثار الواسعة النطاق خاصة فيما يتعلق بالعيوب الخلقية المحتملة.

وتم تطوير الحبوب في الأصل كعلاج للإنفلونزا، ووافقت الولايات المتحدة على دفع 1.2 مليار دولار أمريكي مقابل الحصول على العلاج لما يكفي 1.7 مليون شخص. وفي نوفمبر، توصلت إلى اتفاق ثان لتأمين 1.4 مليون حبة من الدواء.

ونقل التقرير أن 2.2 مليار دولار على المحك في انتظار تصريح من إدارة الأغذية والدواء.

وينقل تقرير الموقع أن الخبراء لا يتوقعون استخدام الحبوب على نطاق واسع، وكتب المحلل، كوين ستيف سكالا، في مذكرة بحثية، الاثنين، أنه يعتقد أن الحبوب ستستخدم أساسا عندما لا تتوفر علاجات أخرى.

وكانت الوكالة الأوروبية للأدوية أعلنت، الجمعة، أنها وافقت على الاستخدام الطارئ للحبوب التي طورتها مجموعة "ميرك" لمكافحة كوفيد حتى قبل الموافقة عليها رسميا في دول الاتحاد الأوروبي، وبدأت تقييما لإعطاء ترخيص مماثل لعقار فايزر المضاد لكوفيد.

أخبار ذات صلة

newsletter