الشيخ صبري لـ"رؤيا": المسجد الأقصى يواجه أخطارا وليس خطرا واحدا.. فيديو

فلسطين
نشر: 2021-08-21 20:26 آخر تحديث: 2021-08-22 08:22
52 عاما على إحراق المسجد الأقصى
52 عاما على إحراق المسجد الأقصى

في مثل هذا اليوم من عام 1969، كانت جريمةُ إحراق المسجد الأقصى المبارك، واليوم ورغمَ مواصلةِ الاحتلالِ الإسرائيلي جرائمَهُ وانتهاكاتِه فيه، لا يزالُ الأقصى صامداً شامخاً أمامَ مطامعِ المحتلِ ومخططاته.

وتحدث خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ الدكتور عكرمة صبري، الذي كان أحد شهود العيان على هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك.


اقرأ أيضاً : 52 عاما على إحراق المسجد الأقصى


وقال في حديثه، لـ "رؤيا": إن كان من المشاهدين لهذه الجريمة النكراء، وأنه كان من الأشخاص الذين شاركوا في إطفاء الحريق.

ووصف الشيخ صبري المشهد، بأن ألسنة النار بدأت تتصاعد من فوق المسجد الأقصى قرابة الساعة السابعة إلا ربع صباحا، مشيرا إلى أنه كان يقطن في منطقة حي الجوز بالقرب من المسجد الأقصى.

ويضيف بأن جميع المواطنين من نساء ورجال وأطفال هرعوا إلى مكان الحريق وبدأو ينقلون الماء والتراب يدويا لإخماد الحريق الذي بدأ ينتشر في أجزاء واسعة من المسجد الأقصى، وخاصة الأجزاء الشرقية.

وتابع حديثه، أن الحريق استمر قرابة 8 ساعات، والسبب أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عرقلت دخول سيارات الإطفاء من محافظات الضفة ما أدى إلى استمرار الحريق وانتشاره.

وأكد الشيخ صبري أن حريق المسجد الأقصى كان متعمدا ولكن الاحتلال حاول أن يموه المشهد ويخدع الإعلام بأن الحريق كان جراء تماس كهربائي، وأن المجرم 

ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي اتهمت المجرم "المتطرف الصهيوني دينس مايكل" بالجنون حتى لا تظهر خيوط الجريمة، مؤكدا أن القائمين على إحراق المسجد الأقصى كانوا مجموعة من الأشخاص، والسبب أن الحريق في أجزاء مختلفة من المسجد.


اقرأ أيضاً : إمام الحضرة الهاشمية: الأردن دفع ثمن وقوفه مع "الأقصى"


وأشعل المتطرف الصهيوني دينس مايكل النيران عمدا في الجناح الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، والتي أتت على واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، ما تطلب سنوات لإعادة ترميمها وزخرفتها كما كانت.

وقال إن الأخطار في المسجد الأقصى استمرت حتى يومنا هذا، ويجب أن نؤكد للأجيال القادمة وللعالم أجمع بأن المسجد الأقصى في أخطار وليس في خطر واحد. 

ومن ضمن المعالم التي أتت عليها النيران، مسجد عمر الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية، ويمثل ذكرى دخول عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مدينة القدس وفتحها، إضافة إلى تخريب محراب زكريا المجاور لمسجد عمر، ومقام الأربعين المجاور لمحراب زكريا، وثلاثة أروقة من أصل سبعة ممتدة من الجنوب إلى الشمال مع الأعمدة والأقواس والزخرفة، وجزء من السقف الذي سقط على الأرض خلال الحريق، وعمودي مع القوس الحجري الكبير بينهما تحت قبة المسجد، و74 نافذة خشبية وغيرها.

كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والجدران الجنوبية، وتحطمت 48 نافدة في المسجد مصنوعة من الجبص والزجاج الملون، واحترقت الكثير من الزخارف والآيات القرآنية.

أخبار ذات صلة

newsletter