Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مثلث أعداء برشلونة يحاصر ميسي | رؤيا الإخباري

مثلث أعداء برشلونة يحاصر ميسي

رياضة
نشر: 2021-01-01 10:52 آخر تحديث: 2021-01-01 10:52
ارشيفية
ارشيفية

مع بداية عام 2021، بات الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، مؤهلًا للتفاوض بأريحية مع أي نادٍ، ينتقل إليه فور نهاية عقده مع برشلونة في يونيو/حزيران المقبل، بحسب موقع كووورة الرياضي.

الدولي الأرجنتيني حاول الرحيل عن النادي الكتالوني بعد تقدمه بطلب رسمي الصيف الماضي، لكن قيمة الشرط الجزائي في عقده حالت دون ذلك.

وقرر ميسي الرضوخ في النهاية أمام تعنت مسؤولي البارسا، ليستمر مع الفريق دون إرادته بعدما كان على مقربة من الانتقال إلى مانشستر سيتي.

وبعد مرور بضعة أشهر، باتت وجهة ميسي المقبلة لغزًا محيرًا، لا سيما بعدما تغيرت المعطيات ومالت الكفة قليلًا لنادي باريس سان جيرمان في الفترة الأخيرة، ليصبح الأقرب لنيل توقيع البرغوث.

ويحق لميسي بداية من الغد التفاوض مع أي نادٍ أو التوقيع له بشرط الانتقال إلى صفوفه فور انتهاء عقده في صيف 2021.

وتنص لوائح الفيفا على أحقية أي لاعب في التفاوض أو التعاقد مع أي نادٍ دون إذن ناديه، طالما تبقى على انتهاء تعاقده 6 أشهر فقط، وهو ما ينطبق على ميسي بداية من يناير 2021.

مغريات باريسية

يعتبر سان جيرمان أحد الأندية القادرة على دفع راتب ميسي الضخم، والذي يتجاوز 50 مليون يورو سنويًا، ما يجعله أحد الخيارات المطروحة أمام البرغوث.

ويملك النادي الباريسي مجموعة من المغريات والمقومات التي تُمكنه من إغراء ميسي، بخلاف الجانب المالي.

أولى هذه المغريات هو تواجد زميله السابق، البرازيلي نيمار دا سيلفا، ضمن صفوف الفريق، والذي يرتبط مع البرغوث بعلاقة وطيدة.

وصرح المهاجم البرازيلي مؤخرًا بأنه يحلم باللعب مجددًا بجوار ميسي في فريق واحد، كما أن الأخير كان يرغب بشدة في عودة نجم سان جيرمان إلى البارسا العام الماضي.


وفي ظل هذه الرغبة المشتركة من الطرفين، تصبح فكرة إعادة الشراكة بين الثنائي أحد المغريات التي قد تداعب عقل ميسي، مرجحة كفة باريس في سباق ضمه.

وما يجعل أمر عودة هذه الشراكة داخل ملعب حديقة الأمراء هو استحالة تحرك النادي الكتالوني لاستعادة نيمار من باريس، نظرًا لارتفاع سعر اللاعب وصعوبة تلبية طلباته المادية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية.

مثلث باريسي

ومع امتلاك سان جيرمان المال الكافي لإغراء ميسي، فضلًا عن تواجد نيمار في صفوفه، فإنه سيصبح لديه عامل جذب آخر خلال الساعات القادمة.

ويتمثل هذا العامل في اقتراب النادي من الإعلان عن تعيين الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدربًا للفريق، بعد إقالة الألماني توماس توخيل مع نهاية 2020.

وقد يُفضل ميسي اللعب تحت قيادة أحد مواطنيه، لا سيما وأن المدرب الأرجنتيني أحد المعجبين به، حيث سبق له امتداحه في مناسبات عديدة.

وفي مقابلة للمدرب الأرجنتيني قبل عدة أشهر، قال "أرغب في العودة إلى نيويلز أولد بويز مع ميسي"، في إشارة إلى ناديهما الأسبق، الذي لعبا له وترترعا بداخله كناشئين.

عداوة أبدية
قد يبدو ميسي محاصرا بالمغريات بين مثلث أعداء جماهير برشلونة في السنوات الماضية، والذي يمثل سان جيرمان ضلعه الأول.

وكسب النادي الفرنسي عداوة جماهير البارسا قبل 3 سنوات بخطفه نيمار رغمًا عن النادي، عبر دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده (222) مليون يورو.

كما بات نيمار عدوًا هو الآخر لجماهير البلوجرانا، نظرًا لرحيله المفاجئ الذي لم يقدر فيه ناديه ومشجعيه ومدى حاجتهم إليه.

أما بوكيتينو، فقد كسب عداوة جماهير برشلونة بتصريحه الشهير الذي قال فيه "أفضل العمل في المزرعة بالأرجنتين على تدريب برشلونة"، وذلك لأنه سبق له تدريب الجار الكتالوني إسبانيول.

أخبار ذات صلة

newsletter