مسيرة كفر قدوم الأسبوعية ضد الاستيطان تتواصل للسنة العاشرة

فلسطين
نشر: 2020-11-13 15:32 آخر تحديث: 2020-11-13 15:33
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين، جراء اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة كفر قدوم الأسبوعية إلى الشرق من مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.


اقرأ أيضاً : الاحتلال يعتدي بوحشية على فتى قبل اعتقاله في الخليل


وأفادت مصادر محلية بأن ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في كفر قدوم.

وانطلقت المسيرة بمشاركة واسعة من أهالي القرية، رددوا خلالها الشعارات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية.

وشهدت القرية مؤخرا موجة تصعيد عنيفة من قبل الاحتلال تمثلت باقتحامات ليلية متكررة ونصب كمائن في منازل مهجورة بهدف قمع المسيرة الا أن المواطنين يصرون على استمرارها حتى تحقيق أهدافها.

وتتواصل للسنة العاشرة على التوالي المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيس لبلدة كفر قدوم الذي تغلقه قوات الاحتلال لصالح التوسعات الاستيطانية.

وأغلق الاحتلال مدخل القرية الرئيس لتوسيع مستوطنة "قدوميم" المقامة على أراضي القرية، وربط بؤرها المُتناثرة على مساحة 4 آلاف دونم من مجمل مساحة أراضي القرية البالغة 23 ألف دونم، بحسب موقع وطن للأنباء.

وتكمن أهمية مدخل القرية المغلق في أنه الممر الذي يربط بين كفر قدوم ومحيطها من القرى والبلدات الفلسطينية، ما تسبب بمعاناة كبيرة للمواطنين.

وكانت مدينة نابلس أقرب الى كفر قدوم من قلقيلية، حيث تبعد 13 كم قبل الإغلاق، والآن ازدادت مسافة الطريق لنابلس ووصلت لـ26كم، ما نتج عنه تكبد المواطنين متاعب السفر، عدا عن التكاليف المادية الباهظة التي تثقل كاهلهم".

وتنطلق كل جمعة مسيرات منددة بالاستيطان في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، ويؤدي المشاركون صلاة الجمعة على الأراضي المهددة، وسط اندلاع مواجهات خلال قمع قوات الاحتلال لهذه المسيرات.

 

أخبار ذات صلة

newsletter